وصف مسؤول إيطالي محلي، الجمعة، النظام
المصري بالنظام الدكتاتوري وذلك على خلفية تعذيب ومقتل الشاب الإيطالي جوليو
ريجيني، مطالبا بلاده بعدم الاستسلام حتى إظهار الحقيقة.
وكتب رئيس إقليم توسكانا (وسط) إنريكو روسّي، في صفحته على موقع (فيسبوك) للتواصل الاجتماعي، الجمعة "ينبغي على
إيطاليا ألا تستسلم الآن"، بعد أن "أفادت مصادر داخلية من أجهزة الأمن المصرية أيضا، أن ريجيني اعتقل من الشرطة قبل أن يُقتل". وفق وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء.
وأضاف أن "على الشباب ألا يفكروا بأننا مستعدون للتضحية بالحقيقة عن واحد منهم، من أجل إقامة أعمال تجارية مع دولة يحكمها نظام ديكتاتوري".
وأشار روسّي، المرشح لمنصب السكرتير الوطني للحزب الديمقراطي الحاكم، إلى أن "الحكومة تتحرك في هذا السياق، لكن عليها أن تبذل مزيدا من الجهد".
وكانت وكالة (رويترز) قد نشرت أنباء عن يوم وفاة جوليو ريجيني، قائلة إنه "ربما كان قد اعتقل من الشرطة المصرية". وبهذا الصدد قال وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني في تصريحات صباح الجمعة، إن حكومة بلاده "ستواصل البحث عن الحقيقة"، في قضية ريجيني.
اقرأ أيضا
خارجية إيطاليا: تقرير رويترز حول "ريجيني" يؤكد صواب موقفنا
اقرأ أيضا
مصادر: شرطة مصر احتجزت الإيطالي ريجيني قبل مقتله