كشفت وسائل إعلام
إيرانية مقربة من
الحرس الثوري عن مقتل أعداد جديدة من ضباط الجيش وقوات النخبة والحرس الثوري والمليشيات الأفغانية الشيعية خلال المعارك الدائرة في
سوريا.
وكشف موفد التلفزيون الإيراني لتغطية المعارك في سوريا حسين شمشادي عن مقتل ضابطين جديدين من اللواء 65 التابع للقوات الخاصة الإيرانية، بالإضافة إلى ضابط من سلاح البحرية.
ونشرت وسائل إعلام إيرانية صور قتيلي قوات النخبة وأعلنت اسميهما وهما "صادق شكيب" و"حسين همتي"، بالإضافة لضابط البحرية الذي يدعى"أفشين ذورقي". فيما تحدثت وكالة تسنيم الإيرانية عن مقتل ثلاثة مجندين من لواء "فاطميون" الأفغاني الشيعي، مرجحة مقتلهم في ريف حلب استنادا للمقاطع المصورة التي ينشرها اللواء حاليا وأغلبها في ريف حلب.
وعلى الرغم مما ينشره الإعلام الإيراني من تقارير وأنباء عن مقتل ضباط وعناصر من الجيش والحرس الثوري، إلا أن تسريبات تؤكد أن الأعداد غير المعلنة أكبر بكثير مما يتم الحديث عنه خاصة من مقاتلي المليشيات الأفغانية الشيعية، الذين يتم إخفاء أنباء مقتلهم رسميا من قبل الحرس الثوري.
ونشر نشطاء إيرانيون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا اطلعت عليها "عربي21" لشخصين قالوا إنهما عنصران من المليشيات الأفغانية، ويتبعان للواء فاطميون الذي يخضع لإمرة الحرس الثوري الإيراني، لقيا حتفهما خلال المعارك في سوريا.
ويرى مراقبون للشأن الإيراني أن "استنزاف الحرس الثوري والمليشيات المدعومة من قبله، أصبح أمرا ملحوظا خلال المعارك في سوريا، الأمر الذي تطلب الزج بأعداد من القوات الخاصة لتعويض الخسائر، وهو ما يعكس فشل خطط الحرس الثوري في مواجهة المعارضة المسلحة بسوريا".