طالب وزير الإسكان
الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، لجنة الآداب في الكنيست (البرلمان) فحص مواقف نواب عرب من "تصنيف مجلس التعاون الخليجي
حزب الله اللبناني كمنظمة إرهابية".
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية) الاثنين، إن "وزير الإسكان، كاتس، طلب من لجنة آداب السلوك البرلمانية فحص مواقف نواب عرب في الكنيست الإسرائيلي، أدانوا قرار مجلس التعاون الخليجي اعتبار حزب الله منظمة إرهابية"، مشيرة إلى أن هؤلاء النواب "يعملون ضد مصالح إسرائيل".
ودعا الوزير كاتس -في بيان نقلته عنه الإذاعة الإسرائيلية- عضوي الكنيست، أيمن عودة وجمال زحالقة (عربيان)، إلى الانضمام لعزمي بشارة، المتواجد في "قطر، مكان الخونة هناك"، على حد تعبيره.
وتعتبر إسرائيل المفكر العربي عزمي بشارة مطلوبا للعدالة، على خلفية "علاقات مع قوى معادية".
ومن جانبه، قال رئيس حزب إسرائيل بيتنا، افيغدور ليبرمان، في تصريح نقلته الإذاعة الإسرائيلية، إن القائمة المشتركة (قائمة تضم عربا في الكنيست الإسرائيلي)، "لا تمثل المتطرفين في أوساط السكان العرب في إسرائيل فحسب، بل المتطرفين في العالم العربي أجمع".
ورفض مكتب رئيس القائمة العربية المشتركة، أيمن عودة، التعليق بشأن "حزب الله" والتطورات في هذا الملف.
وكان الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في الداخل
الفلسطيني أدانا -بحسب بيانين منفصلين صادرين عنهما اليوم- قراري مجلس التعاون الخليجي، ووزراء الداخلية العرب، تصنيف حزب الله اللبناني كمنظمة إرهابية، معتبريْن القرار "يصب في خدمة الاحتلال الإسرائيلي، ومواصلة احتلال الأراضي العربية".
وكان مجلس التعاون الخليجي اتخذ قرارا، الأربعاء الماضي، صنّف فيه "حزب الله" "منظمة إرهابية"؛ نتيجة "تورطه العسكري والأمني في سوريا والعراق واليمن".
كما اعتبر مجلس التعاون الخليجي "حزب الله"، بكافة قادته وفصائله والتنظيمات التابعة له والمنبثقة عنه، "منظمة إرهابية"، داعيا لاتخاذ إجراءات بحقه جراء "استمرار الأعمال العدائية التي يقوم بها الحزب الشيعي"، بحسب بيان للأمانة العامة للمجلس.
وفي اليوم ذاته، أدان مجلس وزراء الدّاخليّة العرب، في ختام اجتماعه بتونس، ما أسماها "الممارسات والأعمال الخطرة، التي يقوم بها حزب الله الإرهابي، لزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي في بعض الدول العربية"، فيما أعلن لبنان تحفظه على وصف الحزب بـ"الإرهابي".