جوبهت المناورات العسكرية "
رعد الشمال" بقيادة
السعودية في منطقة حفر الباطن القريبة من الحدود
العراقية، بردة فعل غاضبة من الجانب العراقي، وفيما هددت مليشيات الحشد الشعبي بأن "العراق سيكون مقبرة لكل من يجرب الاقتراب من ترابه"، فقد تحركت قوة عسكرية عراقية كبيرة لمراقبة تلك المناورات.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، عدنان الأسدي إنه "بالتنسيق مع الجهات الأمنية، فقد أرسلت قوة عسكرية كبيرة لمراقبة تلك التحركات قرب الحدود العراقية - السعودية".
وتنطلق، في منطقة حفر الباطن، أقصى شمال السعودية، المتاخمة للحدود مع الكويت والعراق، مناورات "رعد الشمال" بمشاركة أكثر من 150 ألف عنصر من القوات السعودية البحرية والجوية والبرية، بمشاركة وحدات بكاستانية وإماراتية ومصرية وسودانية وقطرية وأردنية وماليزية وموريتانية.
وحذر الأسدي في بيان له، اطلعت عليه "عربي21" الرياض من اختراق الطائرات السعودية للأجواء العراقية، مهددا بالرد على أي إختراق.
وكانت مليشيات الحشد الشعبي في العراق، وجهت تهديدا للسعودية وعددا من الدول بسبب إجراء مناورات عسكرية قرب الحدود الغربية للعراق، محذرة من أن حدود العراق ستكون "مقبرة" لكل من يجرب الاقتراب منها أو المساس بترابها.
وقال المتحدث باسم هيئة الحشد الشعبي أحمد الأسدي في بيان، إن "وسائل الإعلام والوكالات الإخبارية تناقلت أنباء المناورات والتحركات العسكرية المشبوهة التي تنوي قوات النظام السعودي إجراءها مع عدد من الدول التي تدور في محورها وذلك قرب الحدود الغربية للعراق".
وهدد الأسدي، السعودية وباقي الدول المشاركة في المناورات، بأن "العراق ستكون مقبرة لكل من يجرب الاقتراب منها أو المساس بترابها أو اللعب بأمن مواطنيها".
وحذر من أي اقتراب من الحدود التي اعتبرها ستكون "مدافن"، قائلا في نهاية البيان "مللنا كثرة مؤامراتكم ووقاحة استفزازاتكم".
وبحسب البيانات السعودية تهدف هذه المناورات إلى التدريب على مواجهة الإرهاب.