روت صحيفة "اكسبرس آند ستار" البريطانية قصة شاب بريطاني اعتنق الإسلام، وقاتل حتى قُتل في صفوف
تنظيم الدولة، رغم أن والدته مسؤولة في إحدى الكنائس العريقة.
ياكوب بيتي (25 عاما)، المنحدر من منطقة "والسال" شمال إنكلترا، اعتنق الإسلام وهو في سن الخامسة عشرة، وكان دائما ما يرغب في الإقامة ببيئة إسلامية، وفقا للصحيفة.
وبحسب الصحيفة، فإن "والدة بيتي تعرّفت على جثّته بعد مدة من انقطاع الاتصال به، وذلك خلال مقطع عرضته عليها الأجهزة الأمنية".
وتقول الأم "سو بويس" إنها حينما تلقّت رسالة من ابنها يخبرها بانضمامه إلى التنظيم، ظنّت في البداية أنه يمازحها، قبل أن تكتشف أن الأمر أصبح حقيقة، وحمل نجلها لقب "أبو يعقوب البريطاني".
وكشفت الأم أن ابنها سافر من لندن إلى أثينا، قبل أن يغادر إلى القاهرة، ومنها إلى
سوريا، في تموز/ يوليو من العام 2014.
وأضافت: "في البداية أبلغنا عبر رسالة أنه توجّه إلى سوريا؛ كي يعمل في المجال الإغاثي، وبعد مناشداتنا العديدة له بعث إلينا برسالة أخرى لاحقا، ليعترف أنه انضم إلى تنظيم الدولة".
وتابعت قائلة: "في البداية، ظننا أنها مزحة سيّئة منه، لكن الآن نتمنى أننا لم نقرأ تلك الرسالة".
الأم قالت إنها بادرت بالاتصال مع جهاز الأمن الداخلي، الذي بدأ بدوره بالتحقيق في قضية تجنيد عناصر إلى سوريا، حيث اتُهم فيها شخص يدعى أيمن شوكت، قالت الصحيفة إنه المسؤول عن تجنيد ياكوب بيتي.
وقالت الأم أمام المحكمة إن شوكت جنّد شخصين آخرين من رفاق ابنها".
ووفقا لجهاز الاستخبارات البريطاني "mi5"، فإن "ياكوب قُتل بعد أربعة أيام من إرساله الرسالة الثانية إلى ذويه".
نق الاسلام يعقوب بيتي ، البالغ من العمر 25 عاما، في رسالة إلى الأسرة والسال له قائلا انه كان " يحلم دائما من الذين يعيشون في دولة إسلامية " ، وأنه لم يكن سعيدا في انكلترا .
يدلي بشهادته أمس في محكمة أولد بيلي في لندن أمه بكى سو بويس لأنها كانت تأمل أن البريد الإلكتروني على " نكتة سيئة " .