تصدرت
مصر الدول التي تلقت منحا ومساعدات مالية، من دولة
الإمارات العربية المتحدة، منذ عام 1971 وحتى نهاية العام الماضي، بقيمة بلغت 47.26 مليار درهم إماراتي تساوي نحو 12.87 مليار دولار.
وجاء في بيانات لوزارة التنمية والتعاون الدولي الإماراتية، أن
المساعدات التي تلقتها مصر، صرفت في قطاعات تنموية وإنسانية وتطويرية، على مدار السنوات الـ44 الماضية.
ووفق البيانات، فقد احتلت سوريا المرتبة الثانية، بإجمالي مساعدات بلغت قيمتها 12.35 مليار درهم تساوي 3.36 مليار دولار، تلتها المغرب بقيمة 12.25 مليار درهم تساوي 3.33 مليار دولار.
وأشارت إلى أن إجمالي قيمة المساعدات التنموية والإنسانية والخيرية، التي قدمتها الإمارات لدول العالم كافة، خلال الفترة نفسها، بلغت 174 مليار درهم تعادل 47.5 مليار دولار.
وشملت المساعدات المالية، أكثر من 21 قطاعا، توزعت على 178 دولة استفادت من مشاريع وبرامج المؤسسات الإماراتية المانحة.
وبلغت مساعدات الإمارات إلى الأردن، التي احتلت المرتبة الرابعة، من حيث أعلى الدول حصولاً عليها، 11.48 مليار درهم تساوي 3.12 مليار دولار، وفلسطين خامسا، بقيمة مساعدات بلغت 7.68 مليار درهم تساوي 2.1 مليار دولار.
وتوقع صندوق النقد الدولي، منتصف العام الجاري، أن تسجل دولة الإمارات أول عجز للمالية العامة، منذ عام 2009 بسبب هبوط إيرادات النفط، بنسبة تبلغ 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي.
وتركز النصيب الأكبر للمساعدات، في قطاع الحكومة والمجتمع المدني، الذي استحوذ على 80.6 مليار درهم، يليه قطاع "دعم البرامج العامة" بقيمة 22.5 مليار درهم، فيما بلغت قيمة المساعدات الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ نحو 8.5 مليار درهم.
واستحوذت دول آسيا، بحسب البيان، على نصيب الأسد من أموال الدعم والمساعدات خلال السنوات الـ44 الماضية، بقيمة تجاوزت الـ80 مليار درهم.
وجاءت القارة الأفريقية ثانيا، بمساعدات بلغت 75.5 مليار درهم، تنوعت أهدافها بين مشاريع تنموية، مثل بناء المجمعات السكنية والطرق والجسور وتوليد الطاقة وغيرها.
وشكلت المساعدات الحكومية، ما نسبته 74% من إجمالي الدعم والمنح التي قدمتها الجهات المانحة في الدولة، بقيمة 129 مليار درهم، فيما جاء في المركز الثاني صندوق أبو ظبي للتنمية بقيمة 30.5 مليار درهم، وهيئة
الهلال الأحمر الإماراتي ثالثا، بقيمة 5.7 مليار درهم، ثم مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية بقيمة 2.9 مليار درهم.