أعلن "
جيش الإسلام" نجاح مقاتليه في قتل وأسر عدد من جنود النظام، أثناء محاولتهم التسلسل إلى المناطق الجبلية التي فقدوها منذ حوالي شهر من الزمن، بعد كمين محكم نفذه مقاتلو جيش الإسلام في جبال
الغوطة.
وقال حمزة بيرقدار، الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام، إن "مقاتلي جيش الإسلام تمكنوا في إطار معارك "
الله غالب"، من قتل ثمانية من جنود النظام والمليشيات المتحالفة معها".
وسجل حمزة بيرقدار، في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن مقاتليه تمكنوا الأربعاء، من "أسر ثلاثة جنود في عملية نوعية بعد نصب كمين لمليشيات الأسد".
وأعلن الموقع الرسمي لجيش الإسلام، "أسر عدد من عناصر مليشيات الأسد، بعد وقوع قوة من المشاة حاولت اقتحام السلاسل الجبلية في كمين محكم نصبه لهم مجاهدو جيش الإسلام".
وأظهر مقطع فيديو نشره جيش الإسلام، استسلام جنديين من جنود النظام، بعد ما تمت محاصرتهم من قبل مقاتلي "الجيش" في جبال الغوطة.
وقال الموقع لقد "تم التأكد من مقتل عدد كبير من القوة المقتحمة ومحاصرة البقية على إحدى التلال ولا تزال الاشتباكات قائمة حتى هذه اللحظة".
وتابع "يعتبر هذا الكمين هو الرابع من نوعه خلال الشهر الجاري والذي استهدف قوة كبيرة من المشاة، حيث يتم استدراجها إلى مناطق متقدمة داخل السلاسل الجبلية وإيهامهم بأن المنطقة خالية ثم تم استهدافهم بالقناصات والرشاشات الثقيلة وضرب تجمعاتهم بقذائف المدفعية ثم محاصرتهم والإجهاز عليهم".
وأضاف جيش الإسلام، "لا تزال مليشيات الأسد تحاول بشكل يومي استعادة المناطق التي خسرتها في معركة الله غالب؛ حيث زاد عدد المحاولات عن 85 محاولة خلال الشهر الجاري تم صدها جميعا".
وسجل أن "حصيلة خسائر المليشيات زادت الشهر الجاري عن 146 قتيل وأكثر من 17 مدرعة بين عطب وتدمير وثلاث حالات استسلام بالإضافة لعشرات الجثث التي تركها النظام في ساحات القتال حتى هذه اللحظة".
هذا وقتل ما لا يقل عن ستة من مليشيات الأسد وأصيب 15 آخرون، وذلك إثر هجمات شنها مجاهدو جيش الإسلام الثلاثاء على مواقع قوات الأسد في مناطق نولة والركابية في المرج".
وتم اغتنام عدد من الأسلحة والآليات، وزادت الحصيلة الأولية لخسائر المليشيات في منطقة المرج خلال الأسبوع الجاري عن ست مدرعات بين عطب وتدمير وعشرات القتلى والجرحى مع إفشال جميع المحاولات باقتحام هذه المناطق.