أعرب الإعلامي
أحمد موسى عن تعجبه من الهجوم الذي شنه عليه البعض، بعد إذاعته مقطع فيديو من لعبة إلكترونية، على أنها لقطات للحرب التي تخوضها
روسيا على
تنظيم الدولة.
واعتبر "موسى" في برنامجه "على مسؤوليتي"، الذي يعرض على فضائية "صدى البلد"، مساء الاثنين، هذا الخطأ بأنه أمر صغير، لا يجب الالتفات إليه أو الحديث عنه كثيرا، قائلا: "ما أذعناه كان على سبيل الخطأ".
وقال إن "السفارة الأمريكية هي أول من اهتمت بنشر ما أذعناه، وسربت الموضوع للصحف والمواقع
المصرية والعالمية"، متوعدا بأنه "سيغيظ" السفارة الأمريكية، وسيعرض فيديوهات جديدة عن حرب روسيا على تنظيم الدولة، والصواريخ العابرة للقارات التي يتم إطلاقها من بحر قزوين، على حد قوله.
وأضاف: "أنا بحب روسيا، وبكره الإدارة الأمريكية، لأنها خربت بلدي وتآمرت عليها"، متابعا بأن "السفارة الأمريكية غضبانة مني بسبب فضحي للعملاء والخونة الذين ينفذون أجندة بلادها في مصر؛ لذلك اهتمت بالموضوع، وسربته للجميع"، على حد تعبيره.
وكان موسى عرض في وقت سابق مقطع فيديو من لعبة "Apache Air Assault"، وادعى أنها مقاطع حقيقية من الحرب التي تقوم بها روسيا ضد المعارضة في
سوريا، زاعما أنها "التقطت عبر الأقمار الصناعية بمنتهى الدقة للعمليات في سوريا".
وتحدث موسى في البرنامج الذي يقدمه، الأحد، بحماسة شديدة عن القوة الروسية التي وصفها بـ"القادرة المتمكنة التي لا تلعب ولا تهزر" مثل أمريكا، على حد تعبيره.
وعلى الرغم من أن مقطع اللعبة الشهيرة معروف ومنشور منذ عام 2010، وخلاله يتم الحديث باللغة الإنجليزية لا الروسية، ويظهر فيه شعار اللعبة، فإن موسى بقي يتغزل بما ظهر في الفيديو وينسبه لروسيا، ما وضعه موقع سخرية ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.
المقطع الذي عرضه موسى