اتهم كبير مستشاري قائد
الثورة الإسلامية للشؤون العسكرية في
إيران، أمريكا بإثارة حروب بالنيابة في جنوب غرب آسيا، مؤكدا أن حكام السعودية لو كانوا يعرفون ألف باء الإسلام لامتنعوا عن إلقاء القنابل على رؤوس المسلمين في اليمن.
وبحسب "وكالة أنباء فارس" قال اللواء يحيى رحيم صفوي، الأربعاء، في كلمة له في جامعة الحسين حول الموقع الجيوسياسي لإيران والمنطقة، إن "موقع إيران من الناحية الجيوسياسية فريد ولا يمكن استبداله"، وأضاف أن "من جملة العوامل التي قادت إلى زيادة القدرة الوطنية لإيران هو وقوعها على الخليج الفارسي".
وقال صفوي إن "إيران تتمتع بساحل بحري يزيد على ألفي كيلو متر، وهو أطول ساحل من بين دول الخليج الفارسي، هذا فضلا عن أنها تشرف على مضيق هرمز الذي يمر منه ما يتراوح بين 17 و20 مليون برميل نفط يوميا وبإمكاننا أن نتحكم بخروج النفط والغاز".
وأفاد اللواء بأن "الثورة الإسلامية لديها نفوذ في الدول المجاورة والعالم الإسلامي وأن نموذج السيادة الشعبية الدينية هو أنموذج جديد تم عرضه على العالم".
وأشار صفوي إلى أن "السعوديين اشتروا أسلحة بقية 30 مليار دولار تقريبا خلال الفترة من 2010 إلى 2014 وأن قيمة كل قنبلة يلقيها حكام السعودية على الشعب اليمني تصل إلى 5.6 مليون دولار".
وأوضح أن "حروب النيابة التي تشن في
سوريا والعراق تأتي من أجل خدمة الكيان الصهيوني"، وقال إن "واحدة من أدلة إثارة الحروب هو تسويق الأسلحة، فالسعوديون لا يمكنهم إدارة نظامهم من دون الإدارة الأمريكية، والنظام السعودي هو نظام علماني ولو أنهم كانوا يعلمون شيئا عن أبجدية الإسلام لما كانوا يلقون قنابلهم بهذه الصورة على الشعب اليمني المسلم".