هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
برز دور تركيا في سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد حين قدمت دعمًا قويًا للمعارضة السياسية والعسكرية، واستضافت العديد من قيادات المعارضة، كما أنها دعمت إقامة مناطق آمنة على الحدود السورية لتوفير ملاذ للفارين من الحرب..
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: "حرصنا على فتح الطريق لتجنب إراقة الدماء من خلال إجراء محادثات مركزة مع روسيا وإيران، وهما الطرفان الوحيدان القادران على استخدام القوة الحركية في المنطقة"..
ذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أن 350 مقاتلة هاجمت مواقع من دمشق إلى طرطوس، كما تم تدمير عشرات الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، ومستودعات الأسلحة، فيما تواصل القوات البرية العمل في المنطقة العازلة.
ندد حزب الله بالضربات التي شنّتها دولة الاحتلال خلال اليومين الماضيين ضد أهداف عسكرية سورية، معتبرا أنها “عدوان خطير”.
شهدت سوريا تطورات متسارعة خلال الأيام الأخيرة، مع سقوط نظام الأسد بعد أكثر من عقد من الصراع الدامي، وجاءت التطورات نتيجة تنسيق غير مسبوق بين فصائل المعارضة السورية، التي تمكنت من السيطرة على العاصمة دمشق، وسط دعم غير مباشر من قوى إقليمية مثل تركيا.
كشف مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، عن استعداد بلاده للعمل مع جميع الفصائل السورية، بما في ذلك الجماعات التي صنفتها واشنطن "إرهابية"..
فاجأ قرار منح اللجوء لبشار الأسد وأسرته في روسيا الكثير من المراقبين والمسؤولين الروس، الذين اعترفوا بأنهم لم يتوقعوا التطورات السريعة التي شهدتها الساحة السورية في الآونة الأخيرة..
شهدت منطقة الشرق الأوسط تطوراً لافتاً في تجارة النفط، بعد تقارير عن تغيير ناقلة النفط الإيرانية "لوتس" مسارها في البحر الأحمر عقب الإطاحة برئيس النظام السوري بشار الأسد، لتعكس تأثير التغيرات السياسية على ديناميكيات التجارة النفطية في المنطقة..
هنأ مفتي عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، الشعب السوري بنجاح الثورة السورية وإسقاط نظام بشار الأسد..
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أن إيران وحزب الله وروسيا غير مستعدين لتقديم الدعم الذي حصل عليه الأسد سابقا.
رصدت "عربي21" على مدار الساعات القليلة الماضية، التفاعل الواسع من مختلف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع تطورات المعارك المتواصلة للأسبوع الثاني على التوالي، لا سيما مع المقاطع التي وثّقت لحظات إطلاق سراح المعتقلين بالعديد من سجون النظام.
تطوي فصائل المعارضة السورية المسافات في طريقها إلى دمشق للإطاحة برئيس النظام بشار الأسد. وفي حين يركز الاهتمام على تطورات المعارك ومستجدات خرائط السيطرة، تتعالى تساؤلات عن سوريا الجديدة وشكل الحكم فيها حال الإطاحة بنظام الأسد. ولا يتردد البعض في السؤال كذلك عما إذا كان "ردع العدوان" سيفتح الأبواب نحو سوريا للسوريين جميعا أم أن متاريس تنتظر في الطريق لتقلب التوق للحرية إلى مواجهة جديدة بين خصوم الأسد فور التخلص من نظامه.
سمحت السلطات العراقية بدخول "مئات" الجنود السوريين "الفارّين من الجبهة" إلى العراق عن طريق معبر القائم الحدودي، على ما أفاد مصدران أمنيان وكالة فرانس برس السبت.
دعا العراق وروسيا والولايات المتحدة وكندا رعاياهم لمغادرة سوريا على وجه السرعة، في ظل التطورات التي تشهدها البلاد.
أكد مسؤولون أمنيون سوريون وعرب، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال، أن بشار الأسد حث تركيا على التدخل لوقف المعارضة.
ومع تفاقم الأوضاع في سوريا، اتخذت الحكومات العربية خطوة لإعادة التعامل بشكل جماعي مع الأسد بدءا من عام 2023، وإعادة تأهيله أو تطبيعه في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وبالنسبة لصناع السياسات في الولايات المتحدة، رأت في تولي الجهات الفاعلة الإقليمية المسؤولية ملف عن سوريا ،علامة مشجعة ومدعاة للارتياح.