ارتفعت أسعار
النفط الأمريكي يوم الثلاثاء مع تحرك
عاصفة استوائية إلى ساحل ولاية تكساس المنتجة للخام، لكن وفرة المعروض العالمي قيدت المكاسب، ووضعت ضغوطا على أسعار عقود برنت.
ولقيت عقود الخام الأمريكي دعما أيضا من توقعات بانخفاض آخر في مخزونات النفط في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي وصعود قوي للعقود الآجلة للبنزين.
وأنهت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط تسليم يوليو/ تموز جلسة التداول مرتفعة 45 سنتا أو ما يعادل 0.76 بالمئة، لتسجل عند التسوية 59.97 دولار للبرميل، بعد أن تراوحت في نطاق من 59.42 دولار إلى 60.37 دولار.
وانخفضت عقود خام القياس الدولي مزيج برنت تسليم أغسطس/ آب 25 سنتا أو 0.39 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 63.70 دولار للبرميل بعيدة عن أعلى مستوى لها أثناء الجلسة البالغ 64.41 دولار.
واتجهت العاصفة الاستوائية بيل إلى شواطئ خليج تكساس، ومن المتوقع أن تجلب أمطارا غزيرة ورياحا قوية.
وحتى الآن، لم يتأثر الإنتاج من المنصات البحرية -التي تضخ حوالي خمس إنتاج النفط الخام الأمريكي- بالعاصفة، وأشارت أيضا تقارير أولية من مصافي التكرير بالمنطقة إلى أن عملياتها لم تتأثر.
وصعدت عقود
البنزين الأمريكي الخالي من الرصاص 2.54 سنت، لتسجل عند التسوية 2.1245 دولار للجالون مدعومة بيانات المخزونات الحكومية التي صدرت الأسبوع الماضي، والتي أظهرت أن الجانب الأكبر من هبوط بلغ 2.9 مليون برميل في مخزونات الخام في أكبر مستهلك للنفط في العالم حدث في منطقة الساحل الشرقي.
وما ساعد في أداء أفضل للخام الأمريكي عن برنت توقعات بأن البيانات التي ستصدر هذا الأسبوع ستظهر انخفاضا آخر في المخزونات.
وهبطت مخزونات الخام التجارية في الولايات المتحدة 1.7 مليون برميل الأسبوع الماضي، في حين من المتوقع أن تسجل مخزونات البنزين انخفاضا قدره 300 ألف برميل.
وإذا أكد التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية الذي سيصدر الأربعاء هذه التوقعات، فإنه سيكون سابع هبوط أسبوعي على التوالي في مخزونات الخام الأمريكية.