قالت تنسيقية سورية معارضة، إن 30 شخصا على الأقل جرحوا الأحد، جراء انفجار مركبة مفخخة في حي كرم اللوز الموالي للنظام في مدينة
حمص وسط البلاد، في حين اعترف النظام بسقوط 25 جريحا.
وفي بريد إلكتروني وصل مراسل الأناضول، أفادت شبكة
سوريا مباشر فيه أن "الانفجار وقع بالقرب من مدرسة البحتري"، مشيرة إلى أن "المدرسة خالية ولا تحوي طلابا بسبب العطلة الصيفية".
وأضافت الشبكة أن "المركبة التي تم استخدامها بالتفجير هي شاحنة محملة بالمتفجرات".
وفي الإطار نفسه، أوضحت الشبكة أن "مصادر مؤيدة للنظام تناقلت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن التفجير وقع بتواطؤ من جيش النظام، لسماحه بوصول السيارة المفخخة إلى تلك النقطة"، دون إيراد مزيد من التفاصيل.
وذكرت الشبكة أن "تنظيم (داعش)، تبنى في وقت سابق تفجير عدة مفخخات في الأحياء الموالية للنظام في مدينة حمص".
بدورها ذكرت وكالة (سانا) للأنباء التابعة للنظام، أن "التفجير الذي وقع في شارع البحتري في كرم اللوز بحمص، تم بواسطة ميكرو باص متوسط الحجم (حافلة مخصصة للنقل داخل المدن)، وأدى التفجير إلى إصابة 25 مواطنا بجروح"، دون إيراد تفاصيل أخرى.
وسبق أن شهد حي الزهراء الموالي للنظام في مدينة حمص وأحياء أخرى، تفجيرات عديدة خلفت عشرات القتلى والجرحى، فيما انفجرت عبوة ناسفة في وقت سابق من حزيران/ يونيو الجاري، داخل حافلة ركاب صغيرة أسفرت عن حدوث أضرار مادية.
ومنذ منتصف آذار/ مارس 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من (44) عاما من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن
النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين قوات النظام والمعارضة، لا تزال مستمرة حتى اليوم.