قالت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية إن التكهنات التي تحدثت عن إمكانية انتقال معركة
حزب الله في
القلمون إلى جرود عرسال أصبحت واقعًا الخميس، عندما قام حزب الله وفي عملية هي الأولى من نوعها منذ انطلاق معركة القلمون في سوريا بعملية في جرود عرسال من جهة نحلة، قتل خلالها أفراد كامل مجموعة إرهابية، حسب ما أعلنت وسائل الإعلام التابعة للحزب.
وبحسب الصحيفة، يلقي هذا التطور الضوء على تغير في مجريات المعركة، ما قد يشير لتحوّلها إلى الأراضي
اللبنانية وتحديدًا إلى منطقة جرود عرسال، مشيرة إلى خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يوم الأحد الماضي، الذي دعا فيه إلى مواجهة من سماهم "الجماعات التكفيرية" في عرسال ذات الأغلبية السنية.
وترى الصحيفة أن السبب وراء التصعيد في عرسال، هو محاولة النظام السوري مساعدة حزب الله في ربط عرسال بوادي النصارى وبجبال العلويين على الساحل السوري، ليشكل لبنان بذلك عمقا أكثر فأكثر للنظام السوري ضمن مشروع سوريا المفيدة، ولكن هذا لن يتحقّق من دون تهجير السنة من شمال البقاع، بحسب اعتقادات وتحليلات المراقبين.
وفي خطاب نصر الله الأخير، رأى محللون أن سياسته التي يتبعها تزيد الاستقطاب الطائفي وترمي السنة أكثر فأكثر في أحضان جماعات متطرفة، ولا بد له أن يوقف هذه المسألة إن كان حقا لا يريد الفتنة.
قيادي حوثي سابق: الإيرانيون يكذبون علينا
كتبت صحيفة المستقبل اللبنانية عن انتقادات لاذعة لإيران، وجهها علي البخيتي القيادي السابق في جماعة
الحوثي الخميس.
وقالت الصحيفة إن البخيتي اتهم الإيرانيين بالكذب على
اليمنيين في مسألة المساعدات، ومعاملتهم بطريقة سيئة داخل الأراضي الإيرانية.
وأوضحت الصحيفة أن هذه التصريحات جاءت في أثناء مداخلة في قناة "الميادين" التي تروج لمواقف إيران، مضيفا بشكل ساخر في مداخلته: "ما تبرعت به إيران لا يساوي ما تبرع به تاجر يمني"، مشيرا إلى أن إيران أرسلت السفينة بشكل رمزي للإيحاء للعالم بأنها كسرت الحصار، لكنها في الحقيقة ليست من باب المساعدة الإنسانية.
وانتقد البخيتي الأتاوات والغرامات التي تفرضها طهران على اليمنيين الموجودين على أراضيها، قائلا إن السلطات في إيران "تفرض غرامات مالية كبيرة يومية على اليمنيين العالقين بمطاراتها، من دون مراعاة ظروفهم الإنسانية الصعبة والظرف الذي يمرون به"، داعياً طهران إلى "مساعدة اليمنيين العالقين لديها، بدلاً من فرض رسوم مالية عليهم".
تدمير 90% من مخزونات الأسلحة الكيميائية في العالم
نقلت صحيفة الرياض السعودية عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن نحو 90% من مخزونات الأسلحة الكيميائية في العالم قد دمرت.
وتشمل مخزونات الأسلحة الكيميائية غاز الخردل ومكونات غاز السارين الذي يضرب الأعصاب.
ونقلت الصحيفة عن بيتر ساوزاك المتحدث باسم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أنه تم تدمير نحو 63 ألف طن من الأسلحة الكيميائية المعلن عنها، غالبيتها من روسيا والولايات المتحدة.
وأوضحت "ضمن هذه الكمية هناك نحو 1300 طن هي الأسلحة الكيميائية التي سلمتها السلطات السورية، والتي دمر القسم الأكبر منها على متن سفينة للبحرية الأمريكية".
وأضاف بيان مدير عام المنظمة التي تتخذ من لاهاي مركزا لها أن "عمليات إزالة المخزونات الروسية والأمريكية، تسير بشكل جيد وستنتهي قبل نهاية العام 2020 بالنسبة للمخزونات الروسية، وقبل نهاية العام 2023 للمخزونات الأمريكية".