تناولت صحيفة القدس المقدسية الخلاف الذي بدأ يطفو على السطح بين حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وبين
إيران.
ونقلت الصحيفة عن مصادر "من داخل وخارج فلسطين" أن أمين عام حركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح قد غادر طهران بشكل مفاجئ، متوجها إلى بيروت التي تقيم فيها قيادات من الحركة بينها نائبه زياد النخالة الذي كان يتنقل ما بين العاصمتين، وقيادات أخرى.
وتشير مصادر الصحيفة إلى أنه منذ عودة شلح إلى بيروت، فقد توجه إلى طهران مجددا مرتين قبل أن يعود إلى العاصمة
اللبنانية، وسط اتصالات ومحاولات من حزب الله للحد من الأزمة التي نشبت بين الحركة وإيران.
وبحسب مصادر الصحيفة، فإن طهران أوقفت الدعم المالي للحركة التي تمر بأزمة مالية خانقة ولم تصرف رواتب ومخصصات عناصرها للشهر الرابع على التوالي. مبينةً أن الخلافات تعود بالأساس لطلب إيراني من الجهاد، بإصدار بيان واضح بشأن الأزمة في
اليمن تدعم من خلاله الحوثيين وترفض الهجوم السعودي – الخليجي، وهو ما رفضته حركة الجهاد وأكدت مواقفها بالتزام الحياد.
وتشير الصحيفة إلى التزام حركة الجهاد الإسلامي بالوقوف إلى جانب محور طهران- دمشق- حزب الله، حتى في ظل الأزمة السورية التي دفعت بحركة حماس للانسحاب من هذا المحور، ما شكل أزمة كبيرة في العلاقات بين "حماس" وبين طهران ودمشق وحزب الله، وسط محاولات جديدة منذ الحرب الأخيرة على غزة لتجديد العلاقات.
وتتحدث مصادر الصحيفة عن أن حركة الجهاد الإسلامي باتت تبحث عن بدائل للدعم الايراني، منها الدعم الذاتي من خلال بعض المشاريع التي تشرف عليها في غزة ومن جهات أخرى، مبينةً في الوقت ذاته أنه من الممكن في أي لحظة أن تنفرج الأزمة الحالية مع طهران ويتجدد الدعم الإيراني للحركة.
لكن الصحيفة تلفت إلى أن بعض الجهات داخل حركة الجهاد الإسلامي تحاول نفي أن تكون هناك أزمة مع طهران بشأن بعض المواقف وتوقف الدعم، وأن الأزمة الحالية ناجمة عن عدم إيجاد طريقة لإدخال الأموال إلى غزة.
وتنقل الصحيفة عن مصادر أخرى أن خلافات مع طهران سببها دعم قيادات انشقت عن الحركة، وعملت على تأسيس مجموعات خاصة بها مثل "حركة الصابرين" التي يتزعمها القيادي السابق في الجناح العسكري للجهاد هشام سالم، والتي تتلقى أموالا حتى اللحظة من إيران وتصرف رواتب عناصرها بانتظام، ما يعني أن الأزمة في الأصل تعود للخلافات وتوقف الدعم للحركة.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن حركة الجهاد الإسلامي أغلقت مكتب فضائية "فلسطين اليوم" التابعة لها في القدس، وقلصت موظفي الفضائية في رام الله ومدن الضفة، وكذلك في مقرها الرئيس بغزة.
مجلس الشورى السعودي يفرض عقوبات مشددة على "التفحيط"
تقول صحيفة الرياض
السعودية إن مجلس الشورى السعودي أقر أمس الثلاثاء، تعديل نظام المرور بما يجعل التفحيط (السرعة الزائدة والحركات البهلوانية) جريمة يعاقب مرتكبها في المرة الأولى بغرامة مالية تبدأ بعشرة آلاف ريال (3 آلاف دولار) وتصل إلى 40 ألفا (12 ألف دولار).
وأضاف القرار عقوبة السجن من شهرين إلى خمس سنوات، إلى جانب حجز المركبة من شهر إلى ثلاثة أشهر، أو مصادرتها.
بل إن مجلس الشورى اعتبر في التعديلات التي وافق عليها أمس على نظام المرور، كل من اتفق مع المفحط أو حرضه أو قدم مساعدة مالية أو عينية له شريكا له في جريمته، ويعاقب بعقوبة لا تقل عن نصف ما يعاقب به الفاعل الأصلي من غرامة وسجن.
وذهب القرار إلى أن التجمهر يعد تشجيعا للتفحيط، ويعاقب المشجع بغرامة مالية قدرها 1500 ريال (500 دولار) أو بحجز المركبة 15 يوما أو تغريمه أجرة مثلها إذا كان لا يملكها.
الحوثيون ينقلون مقر القيادة من صعدة إلى ذمار
نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر محلية في محافظتي صعدة وذمار أن "الحوثيين شرعوا في نقل مركز قيادتهم من صعدة إلى ذمار".
وتحدثت مصادر محلية للصحيفة عن نشر المليشيات لعدد من منصات الصواريخ في جبال متعددة تحيط بالمدينة التي تبعد عن صنعاء نحو 100 كيلومتر جنوبا.
وتشير مصادر خاصة أخرى للصحيفة، أن نشاط رئيس الأركان اليمني يأتي في إطار إعادة ترتيب قوات الجيش اليمني المؤيدة للشرعية والتي تنتشر في مناطق جغرافية متباعدة، وتوجد في مأرب منطقة عسكرية، يعتقد أنها ستكون منطلقا لإعادة بناء الجيش اليمني مع المنطقتين العسكريتين الموجودتين في محافظة حضرموت بشرق البلاد.
بغداد مؤمّنة بـ 60 ألف مقاتل من الحشد الشيعي
نقلت صحيفة المشرق
العراقية عن اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد أن العاصمة مؤمنة تماما، ولا وجود لأي خطر عليها بسبب أحداث الرمادي الأخيرة.
ونقلت الصحيفة عن عضو اللجنة سعد المطلبي أن "تخيلات بعض المحللين السياسيين الذين لا يفهمون شيئا بالسياسة وأصول المعركة نبهوا إلى أن بغداد في خطر بسبب إرسال قوات إلى محافظة الأنبار، وهذا غير صحيح".
وأوضح المطلبي أن في بغداد يتواجد أكثر من 60 ألف مقاتل تابعين للحشد الشعبي.
وبين المطلبي أن "5% من قوة الحشد الشعبي توجهت للرمادي ويوجد في بغداد 95% من قوة الحشد الشعبي للحفاظ على أمن العاصمة".
لماذا أعلن عن تأجيل غسل الكعبة؟
سلطت صحيفة الشرق القطرية الضوء على إعلان رئاسة الحرمين الشريفين أمس عدم غسل الكعبة هذا العام في مستهل شعبان، كما هو المعتاد في السنوات الماضية، مكتفية في خبر بثته عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بأن غسل الكعبة سيتم في شهر محرم من السنة المقبلة.
ونقلت الصحيفة تصريحات لسادن الكعبة الدكتور صالح الشيبي، بأن الأسباب تعود إلى أهمية الحفاظ على أمن وسلامة الزوار والمعتمرين الذين يضمهم المسجد الحرام بين جنباته وفي محيط صحن المطاف، مستعرضا الواقعة التي حصلت في العام الماضي، حين تجمهر عدد من المعتمرين لمشاهدة أعمال غسل الكعبة وقاموا باعتلاء السقالات، الأمر الذي تسبب في تأثر بعضهم بجراح استدعت التدخل الطبي بشأنهم.
وبين الشيبي أن الأعمال التي يشهدها الحرم المكي من توسعات، تستلزم إيقاف أي أمر يمكن أن يؤثر على سير تلك الأعمال التي تجري على قدم وساق في محيط الحرم.
وأشار الشيبي إلى أن هذا الإيقاف هو الأول من نوعه، حيث كان غسل الكعبة في عهد الملك عبد العزيز، ومن بعده الملك سعود والملك فيصل يوم الـ15 من شعبان، ويوم 7 من ذي الحجة، قبل تغيير تلك المواعيد لتصبح في بداية شهري محرم وشعبان.