اشتهر وزير العدل الجديد في حكومة الانقلاب، المستشار أحمد
الزند، بكونه من أكثر رموز النظام القديم، والدولة العميقة التي قادت مظاهرات 30 حزيران/يونيو، التي أفضت إلى الانقلاب العسكري في 3 تموز/يوليو 2013.
ووزير العدل
المصري الجديد، يؤمن بمكانة "القدسية" لرجال القضاء في مصرر، فقد قال ردا على حرق صور
القضاة "نحن هنا على أرض هذا الوطن أسياد، وغيرنا هم
العبيد"، مهددا: "اللي هيحرق صورة قاضي هيتحرق قلبه وذاكرته وخياله من على أرض مصر".
وتابع في حوار مع توفيق عكاشة، من أحرق صور القضاة، سنقابله حرقا بحرق، وضربا بضرب".
كما سبق له أن وجه نداء إلى المطالبين باستقلال القضاء، قائلا: "لا تتكلموا عن القضاة.. لأنكم لن تصلوا إلى قامتنا يوم القيامة".
وقال أيضا "الذي لا يعرف قضاة مصر لا يعرف شيئا آخر، هؤلاء يسخرون من العدل؛ لأن القاضي رمز العدل، ليعلم الرئيس إن كان لا يعلم أن القاضي في الشريعة الإسلامية ذو شأن كبير، ولرفعة مقامه وسموه كان يجلس في مكان عال على المتخاصمين".
ويعد الزند من أشد المناصرين لتعيين أولاد القضاة، في المناصب القضائية والنيابة، كما كانت مواقفه تشهد دائما بعدائيته للإسلاميين والرئيس محمد مرسي ودعم 30 يونيو.