في سابقة للإعلام السعودي منذ
الانقلاب العسكري في
مصر، بثت قناة الإخبارية
السعودية الرسمية تقريرا حول أحكام القضاء المصري الأخيرة بإعدام معتقلين وشهداء فلسطينيين إلى جانب قيادات من جماعة الإخوان المسلمين بمصر.
وفي ما يرى مراقبون أن موقف المملكة العربية السعودية الرسمي تغير من النظام في مصر بعد تولي الملك سلمان مقاليد البلاد، إلى جانب تغير الموقف من حركة حماس في غزة، فقد بثت القناة تقريرها الذي تركز حول استنكار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لقرار القضاء المصري.
ويظهر في التقرير معتقلو جماعة الإخوان يرفعون شعار "رابعة".
وكان ن اللافت استخدام مراسل القناة مصطلح "إسقاط" مرسي، وقال إن العلاقة بين مصر وقطاع غزة زادت فتورا بعد إسقاط نظام الرئيس السابق محمد مرسي.
وركز التقرير الذي يظهر فيه المتحدث باسم حماس فوزي برهوم على الأخطاء ونقص المعلومات التي اعتمد عليها القضاء المصري في أحكامه بحق الفلسطينيين.
المفارقة أن أحد المعلقين الفلسطينيين في التقرير قال: "لا شيء في السياسة ثابت"، يقصد بذلك العلاقة بين مصر وقطاع غزة، غير أن المقولة يبدو أنها تنطبق أيضا على العلاقة بين المملكة العربية السعودية ونظام
السيسي.
وتضم قائمة المتهمين الفلسطينيين المُحالة أوراقهم من قبل محكمة مصرية إلى المفتي لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامهم في القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام السجون"، خمسة متوفين وأسيرا واحدا.
وبحسب بيان سابق أصدرته وزارة الداخلية في غزة، بتاريخ 17 شباط/ فبراير 2014، فإن القائمة التي أعلنتها النيابة المصرية، تضم أربعة أشخاص متوفين، يضاف لهم القائد البارز في كتائب القسام، رائد العطار الذي استشهد في صيف العام الماضي.
والأشخاص الخمسة المتوفون هم:
- رائد العطار، وهو أحد أبرز قادة كتائب القسام، واستشهد بتاريخ 21 آب/ أغسطس 2014.
- حسام الصانع، الذي استشهد بتاريخ 27 كانون الأول/ ديسمبر 2008، إبان الحرب الأولى التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، وهو عضو في حركة الجهاد الإسلامي.
- تيسير أبو سنيمة، الذي قتله جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم 8 نيسان/ أبريل 2011، وهو قائد ميداني في كتائب "عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة حماس.
- محمد سمير أبو لبدة، المتوفى عام 2005.
- محمد خليل أبو شاويش، المتوفى عام 2007.. بحسب بيان وزارة الداخلية في غزة.
وورد في قائمة المتهمين الأسير حسن سلامة المعتقل منذ عام 1996، والمحكوم بالسجن مدى الحياة، في السجون الإسرائيلية.