قالت 30 قبيلة
مصرية في شبه جزيرة
سيناء الأحد، إنها "ستتصدى للجماعات المتشددة بما في ذلك فرع
تنظيم الدولة الإسلامية، الذي قتل المئات من جنود الجيش والشرطة".
وقال اتحاد
قبائل سيناء في بيان: "إنه عقد أول اجتماع له يوم الأحد لبحث سبل التصدي للمتشددين الذين يسعون للإطاحة بالحكومة".
وجاء في البيان أن القبائل ستعمل "بالتنسيق مع الأجهزة المعنية ومؤسسات الدولة الرسمية، لدعم الدولة والقوات المسلحة في حربهما على الإرهاب."
واشتدت حدة أعمال عنف في شبه جزيرة سيناء منذ عام 2013 حين تدخل وزير الدفاع حينئذ عبد الفتاح السيسي للإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين من السلطة، في أعقاب احتجاجات على حكمه.
ووافق اتحاد القبائل على تشكيل مجموعتين من شباب القبائل، تساعد إحداهما قوات الأمن في جمع معلومات عن المشتبه بانتمائهم للمتشددين أو داعميهم، ومراقبة الطرق التي تستخدم في تهريب الأسلحة.
وأضاف البيان أن المجموعة الثانية ستشارك في الحملة العسكرية إلى جانب القوات المسلحة.
ويأتي تحرك قبائل سيناء لدعم الحكومة المركزية بعدما كانت تتهمها في الماضي بتهميش المنطقة.
وتقول مصادر أمنية إن "جماعة ولاية سيناء المتشددة التي تدعم تنظيم الدولة الإسلامية، قتلت في الأسابيع القليلة الماضية أعضاء بارزين من القبائل".
والثأر القبلي جزء من التقاليد في مجتمع سيناء، وهدد زعماء القبائل بالرد وأمسكوا ببعض أعضاء ولاية سيناء وسلموهم للجيش.
وعبر السيسي الرئيس الحالي عن القلق بشأن التهديد من المتشددين في ليبيا الجار الغربي للبلاد، إذ بايع بعضهم تنظيم الدولة، الذي استولى على مساحات كبيرة من الأراضي في سوريا والعراق.
ورغم أن الدعم القبلي لقوات الأمن يمثل تصويتا بالثقة في الحكومة، إلا أن الدعم طويل الأمد ما زال معلقا على توفير فرص عمل وتقديم خدمات أفضل في سيناء.