سياسة عربية

"أم الأسرى" لـ"القسام": أفرحوني بأبنائي قبل موتي (فيديو)

أم حسن القواسمي - أرشيفية
ناشدت والدة أربعة أسرى، المقاومة الفلسطينية، بالإسراع في إتمام صفقة تبادل الأسرى المزمع إجراؤها مع الاحتلال الإسرائيلي.
 
وقالت أم حسن القواسمي (62 عاما) الملقبة بـ"أم الأسرى" لكاميرا "عربي21"، بمناسبة يوم الأسير الذي يصادف 17 نيسان/ أبريل من كل عام: "أريد أن أفرح برؤية أولادي قبل أن أموت".
 
وأضافت أنها تشعر بالسعادة البالغة حينما يتحدث أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قائلة: "أنتظر أبا عبيدة حينما يتحدث، وأنصت لكل كلمة يقولها، ولا أنام من الفرحة في تلك الليلة".
 
وتمنّت أم حسن على المقاومة الفلسطينية أن تدخل السرور إلى بيت كل فلسطيني من خلال صفقة مشرفة للأسرى، مشيرة إلى أنها لم تر بعض أبنائها منذ 25 عاماً، فضلاً عن أن "الإخوة لم يروا بعضهم".
 
واغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي نجلي أم حسن، الشهيد أحمد القواسمي في عام 2000، والشهيد مراد في 2004، فيما أبعدت نجلها الأسير المحرر محمود إلى قطاع غزة.
 
ولأم الأسرى أربعة أبناء يقبعون حاليا في سجون الاحتلال، وهم حجازي المعتقل إدارياً منذ ستة أعوام، وزياد المحكوم عليه بالسجن لمدة 14 عاما، وحسين (مؤبد و60 سنة)، وحسام (ثلاثة مؤبدات) وتهمته قيادة الخلية التي اختطفت وقتلت المستوطنين الثلاث (جلعاد شاعر، ونفتالي فرنكل، وإيال يفرح) في حزيران/ يونيو الماضي، في محافظة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
 
وأفرج الاحتلال في آذار/ مارس الماضي، عن حسن القواسمي، الأخ الأكبر للأسرى، بعد اعتقال دام سبعة أشهر.
 
وكانت كتائب القسام قد أعلنت في 20 تموز/ يوليو الماضي، أسر الجندي الإسرائيلي "آرون شاؤول" في عملية شرق حي التفاح بمدينة غزة، خلال حرب "العصف المأكول". بينما أقر الاحتلال في 1 آب/أغسطس 2014، بفقدان ضابط إسرائيلي في مدينة رفح جنوب القطاع، يدعى "هدار غولدين"، إلا أن "كتائب القسام" قالت إنها لا تعلم شيئاً عن مصيره.
 
وفي وقت سابق من هذا الشهر؛ أكد الجيش الإسرائيلي وفاة كل من شاؤول وغولدين أثناء الاشتباك مع المقاومة، ولكن عائلة شاؤول أكدت في بيان لها، الاثنين الماضي، نشرته القناة الثانية العبرية، أن نجلها "خطف ولم يقتل".