انفجرت سيارة مفخخة، مجهولة المصدر، مساء الاثنين، وسط بلدة الجيزة الخاضعة لسيطرة المعارضة شرق محافظة
درعا جنوب
سوريا، ما أدى إلى مقتل 15 مدنيًا على الأقل بينهم أطفال، فيما جُرح 40 آخرون، نُقلوا إثر ذلك إلى المشفى الميداني في البلدة، ومشافي ميدانية أخرى مجاورة بريف درعا الشرقي.
وأفاد مصدر إعلامي معارض في البلدة، أن أهالي البلدة تعرّفوا حتى مساء الاثنين على سبعة جثث تعود لمدنيين من البلدة، وبعض القرى المحيطة، فيما لا تزال أكثر من 12 جثة مجهولة الهوية لصعوبة التعرف عليها بسبب التشوه الذي أصابها نتيجة الانفجار.
وأكد المصدر أن دمارًا كبيراً نتج عن انفجار السيارة المفخخة، الذي استهدف الساحة العامة، وسط البلدة، حيث تتجمع أعداد كبيرة من المدنيين فيها.
التنسيقيات الإعلامية المعارضة نشرت على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الجيش الحر نشر عددًا من حواجزه في محيط البلدة، ومنع الدخول والخروج منها، باستثناء الحالات الطارئة، وذلك بعد وروده معلومات تُفيد بأن الشخص الذي ركَن السيارة لا زال متواجدًا في البلدة، وهناك سكّان محليون شاهدوه أثناء خروجه من السيارة وابتعاده عنها.
يُذكر أن عددًا من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في محافظة درعا، شهدت مؤخرًا انفجار سيارات مفخخة، كان آخرها قبل حوالي شهر في بلدة طفس غرب درعا، استهدفت فيها السيارة محطّة لبيع المحروقات، قُتل على إثرها ستة مدنيين، وجرح آخرون.