قال عمرو عمارة، أحد الشباب المنشقين عن جماعة الإخوان في
مصر، أن الشباب يحاولون الاستفادة من تجربة الذنيبات في الأردن، وتكوين جمعية جديدة تحمل الاسم ذاته، خاصة أن معظم الشباب يريد الابتعاد عن معترك السياسية والحرب الدائرة بين الجماعة والنظام.
وأضاف عمارة فى تصريح لوكالة أنباء فارس الإيرانية أنه، مع مجموعة من الشباب المنشق عن الجماعة، بصدد التوجه لتأسيس جمعية تحمل اسم "جماعة الإخوان المسلمين"، خلال الفترة المقبلة.
وشدد على أن القيادات المنشقة عن الجماعة لن تكون داخل الجمعية الجديدة، نظرا لأنهم انصرفوا إلى مهاجمة الجماعة بشكل كبير خلال الفترة الماضية، دون تقديم بديل، وبالتالي لا يحظون بشعبية بين صفوف الشباب، سواء من داخل الجماعة أو المنشقين.
وأوضح أن "الجمعية ستكون دعوية، وليس لها علاقة بالعمل السياسي، لاحتواء الشباب الذي يرفض طريقة إدارة الجماعة الأزمة مع النظام الحالي"، مؤكدا أن الجمعية إحدى حلول استيعاب الشباب والتعبير عن أفكارهم وآرائهم.
وأعلنت وزارة التنمية الاجتماعية في الأردن، الثلاثاء الماضي، الموافقة على تسجيل "جماعة الإخوان المسلمين" كجمعية، بموجب أحكام قانون الجمعيات.
وبينما تقول قيادة الجماعة الحالية إنها تحمل ترخيصا قانونيا منذ عام 1953 بصفة جماعة إسلامية عامة، تقول مصادر رسمية في الدولة إنه لا يوجد وفق القانون الأردني شيء اسمه "جماعة"، بل هناك جمعيات وأحزاب تنضوي تحت مفهوم مؤسسات المجتمع المدني.