سلطت "يورو نيوز" الضوء على موضوع عودة الجدل حول ضرب الأطفال في
فرنسا في تقرير لها، مؤكدة أن تلقين الطفل القيم التربوية بمعاقبته بالضرب، نقاش عاد يطفو إلى السطح في الوسط الإعلامي الفرنسي.
ونوهت إلى أن منظمة غير حكومية بريطانية أشارت إلى الغموض الذي يكتنف القانون الفرنسي، فيما يخص منع توجيه عقوبات جسدية للطفل، و بالتالي فهذا يعتبر خرقاً للمادة 17 من الميثاق الأوروبي للحقوق الاجتماعية.
وقالت "يورو نيوز" إن المجلس الأوروبي عقد لقاء الأربعاء، لمناقشة الاحتجاج الذي تقدمت به المنظمة البريطانية.
يذكر أنه كانت هناك محاولات من سياسيين في فرنسا، لسن قانون يمنع الأولياء من ضرب أبنائهم، ولكنها باءت بالفشل، آخرها كانت في أيار/ مايو 2014.
وزيرة العائلة لورونس روسنيول ذكرت أنها تفضل
تربية من غير عنف، لكنها أضافت أن إقناع الأولياء بترك العقوبات الجسدية لا يمر بالقانون، بحسب يورو نيوز.
لمشاهدة التقرير:
هنا