أدان التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، ذبح
تنظيم الدولة لـ21 مصرياً قبطياً، بحسب تسجيل مصور بثته حسابات مقربة من التنظيم، مساء أمس الأحد.
وحمّل التحالف في بيان نشره على صفحته الرسمية في "فيسبوك"، نظام المشير عبد الفتاح
السيسي مسؤولية مقتل المصريين، مؤكداً أنه "لا فرق بين من قتل المصريين في الخارج، ومن قتلهم داخل وطنهم على يد قوات الانقلاب".
وأضاف أن دماء المصريين استُبيحت في "عهد انقلاب يقوده السيسي القاتل الذي أصبح همّ جمع مليارات الدولارات من الخليج لديه؛ أكبر من هم الحفاظ على دماء المصريين".
وحذر مما وصفه بـ"توريط مصر في مغامرات خارج أراضيها"، مشيراً إلى أن "السيسي استعدى الدول المجاورة، وأقحم مصر ضمن صراعاتهم، وهو من أفقر البلاد، وأندر فيها فرص العمل، ما دفع أبناء مصر للهرب إلى الخارج من أجل لقمة العيش، الأمر الذي أوقعهم فريسة لعمليات الخطف والقتل".
وقال التحالف إن "الانقلاب بكل عصابته يتحمل مسؤولية مشتركة مع القتلة، وخاصة بعد فشله في إنقاذ المصريين، رغم مرور أيام على هذه الأزمة، ولن ينفعه تخدير مشاعر المصريين بأيام حداد، ولا أموال معاشات، ولا لقاءات روتينية وخطاب زائف، فالمصريون دماؤهم أغلى منه ومن كل شيء".