قالت الكاتبة
المصرية،
لميس جابر، معلّقة على اقتراح رئيس حزب مصر القوية، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، الوساطة بين نظام عبد الفتاح
السيسي وجماعة
الإخوان المسلمين إنه "لا يوجد مشكلة بين الدولة والإخوان ليقوم بعمل وساطة بينهما، لأن الدولة فيها قانون، والإخوان خارجون على القانون".
وأضافت في تصريحات لها على قناة "التحرير" المؤيدة للانقلاب، أن العلاقة باختصار بين الإخوان والدولة هي أن الأخيرة تقوم باعتقالهم وتقديمهم للمحكمة، مشيرة إلى أن "قوة الإخوان لا توازن قوة الدولة، فإذا كانت هناك مشكلة فهي بين الإخوان والناس".
وأوضحت أنه "إذا أراد أبو الفتوح القيام بوساطة، فإن عليه أن يقوم بذلك بين الشعب المصري والإخوان، فالدولة ليست طرفا في ذلك، لن تكون بموازاة طرف خارج على القانون"، على حد قولها.
واتهمت لميس الإخوان بـ"التفنن في الكذب، وأنهم عزلوا أنفسهم عن الآخرين والتواصل معهم"، موجهة في حديثها الإهانات للإخوان، قائلة إنه مجرد ذكر الإخوان "أصبح ذلك مثيرا للاشمئزاز". واتهمت الجماعة بالتورط في قتل الجنود المصريين والوقوف وراء التفجيرات التي تحدث في مصر دون أن تستدل على ذلك.
وتنفي جماعة الإخوان المسلمين الاتهامات بتورطها في التفجيرات واستهداف الجنود، في حين أكدت أن احتجاجاتها سلمية وأنها لن تنتهج العنف في نشاطاتها.
وتقوم السلطات المصرية بحملة قمع أمنية ضد أنصار الجماعة ومعارضي نظام السيسي، تمثّلت في قتل المئات من المتظاهرين واعتقال الآلاف من الناشطين، وتقديمهم إلى محاكمات وصفت بـ"المهزلة".
وصنّفت السلطات المصرية جماعة الإخوان "إرهابية" وقامت بحظر جميع نشاطاتها، وملاحقة قياداتها.
يذكر أن الجيش المصري قام بانقلاب عسكري على حكم أول رئيس مدني منتخب في مصر بعد "ثورة يناير" في 2011، (هو الدكتور محمد مرسي) في تموز/ يوليو 2013.