هاجم الإعلامي
المصري يوسف
الحسيني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ يوسف
القرضاوي، إثر تصريحات الأخير التي قال فيها إن "ثورة يناير ضاعت، والنزول للشارع فرض عين".
وقال الحسيني إن القرضاوي "كان صامتا صمت القبور، لا يجرؤ على الحديث، بعد أن جاءت تعليمات من
الأمير تميم بن حمد بألا يتحدث بسبب مبادرة الصلح السعودية التي تبناها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز"، على حد قوله.
وادعى الإعلامي الذي يقدم برنامجه على قناة "أون تي في" المؤيدة للانقلاب في مصر، أن الأمير تميم سمح للقرضاوي بأن يخرج ويصرّح من جديد، وذلك بعد رحيل الملك عبد الله، متسائلا: "هل سيظل الأمير تميم ملتزما بالمصالحة، فخروج القرضاوي يقول إن تميم لن يلتزم، ومن الواضح أنه أخذ الضوء الأخضر ليعود ويتكلم ويخرج بتصريحاته".
واتهم الحسيني القرضاوي بالتحريض، وقال: "هل سيتلقى تعليمات جديدة من أميره تميم بالصمت المطبق"، مستنكرا تصريح القرضاوي من داخل الدوحة بأن الرئيس محمد مرسي ما زال الرئيس الشرعي للبلاد.
وقال إن التغطية الإخبارية لقناة الجزيرة
القطرية لم تتغير، وإن سياستها ما زالت كما هي، "باقية على التحريض لإشعال الأوضاع داخل مصر"، على حد زعمه.
واختتم متسائلا: "هل ما تزال هناك مصالحة؟".