أغلقت قوات
الأمن المصرية ميدان التحرير وسط القاهرة، من كافة مداخله، عشية الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011 التي أنهت حكم حسني مبارك.
وبحسب شهود عيان، أغلقت قوات الأمن، بالمدرعات والأسلاك الشائكة، الميدان، في ظل وجود أنباء عن احتمال توجه معارضين للحكم للتظاهر في الميدان الذي يعد رمزا للثورة المصرية.
كذلك انتشرت مدرعات عسكرية وسيارات الشرطة بكثافة في محيط المتحف المصري المطل على الميدان، وهو المتحف الذي يضم أكبر مقتنيات تخص الحضارة المصرية القديمة في العالم.
وشوهدت سيارات الأمن المركزي (قوات مكافحة الشغب)، ومدرعات الجيش، تنتشر في أرجاء الميدان، فيما بدت حالة من التأهب تسود صفوف عناصر الأمن والجيش عند مداخل ومخارج الميدان.
ومنذ الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي في 3 يوليو/ تموز 2013، لا تسمح الحكومة المصرية بتنظيم أي تظاهرات معارضة في ميدان التحرير أيقونة الثورة.
ويعد ميدان التحرير هو ميدان الثورة بمصر، بعدما شهد في 25 يناير/ كانون الثاني 2011، ولمدة 18 يوما، مظاهرات واعتصامات للمصريين رافعين شعار "الشعب يريد إسقاط النظام"، قبل أن يضطر الرئيس الأسبق حسني مبارك في النهاية إلى التخلي عن الحكم.