أطلقت
المقاومة الفلسطينية، مساء السبت، صاروخين من
قطاع
غزة رغم مرور 393 يوما على حرب الإبادة، فيما اعترف جيش
الاحتلال بمقتل
جنديين إضافيين خلال معارك مع المقاومة.
وتحدثت وسائل إعلام عبرية، عن اعتراض قذيفة صاروخية
أطلقت من قطاع غزة نحو مستوطنة "سديروت"، وذلك بعد وقت قصير من إطلاق
صفارات الإنذار في المنطقة.
في غضون ذلك، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل
جنديين إضافيين من لواء غفعاتي في معارك شمال قطاع غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الرقيب إيتاي
فريزات، والرقيب يائير حنانيا، من كتيبة شاكيد، التابعة للواء غفعاتي، قتلا نتيجة
انفجار عبوة ناسفة.
وبحسب القناة 13 العبرية، فإن فريزات (20 عاما)
وحنانيا (22 عاما) قتلا في المعارك بشمال غزة، مضيفة أنه أصيب في الحادث نفسه ضابط
بجروح خطيرة.
وبذلك يرتفع إجمالي حصيلة
قتلى الجيش الإسرائيلي منذ
بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 780 عسكريا، بحسب
القناة العبرية.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام تنفيذ كمين مركب
استهدف جرافة إسرائيلية من نوع "D9" بقذيفة
"الياسين 105" ومجموعة من جنود الاحتلال بعبوة مضادة للأفراد، مؤكدة
إيقاع القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح قرب مدرسة الفاخورة غرب مدرسة جباليا شمال
القطاع.
ولفتت الكتائب إلى أن مقاتليها تمكنوا أيضا من تفجير
منزل مفخخ مسبقا في قوة إسرائيلية راجلة، ما أدى إلى وقوع القوة بين قتيل وجريح،
مضيفة أن الاحتلال اعترف بمقتل ضابط و3 جنود في هذه العملية.
وفي عملية منفصلة، أفادت "القسام" بأن
مقاتليها استهدفوا جرافتين عسكريتين من نوع "D9" بقذيفتي "الياسين 105"،
قرب شركة القمة غرب معسكر جباليا شمال القطاع.
وبثت كتائب القسام مشاهد مصورة لعملية استهداف ناقلة
جند إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105"، قرب مفترق الصفطاوي غرب معسكر
جباليا شمال القطاع.
ولا تزال المقاومة توجه ضربات موجعة للاحتلال في
جباليا، منذ بدء العدوان الوحشي على المنطقة، قبل شهر من الآن، الذي تخللته مجازر
جماعية، وعمليات تهجير واعتقال للسكان، فضلا عن تدمير مربعات سكنية بالكامل.