قال القيادي في
الحزب الوطني المنحل، عمر هريدي، إن أعضاء الحزب كانوا بمثابة رأس الحربة في "
30 يونيو".
جاء ذلك في تصريحات له نقلتها صحيفة "
المصري اليوم"، أوضح فيها أن المظاهرات التي خرجت ضد الرئيس محمد مرسي في 30 حزيران/ يونيو 2013، كان رأس حربتها أعضاء في الحزب الوطني الذي تم حله في أعقاب "ثورة يناير".
ودعا هريدي شباب دائرته لتكوين هيئة استشارية لاختيار شاب يمثلهم في البرلمان المقبل، متعهدا بدعمه بنصف مليون جنيه.
من جانبه، قال البرلماني السابق عن الحزب الوطني المنحل، اللواء عمر الطاهر، إنه لا يوجد ما يمنع خوضه للانتخابات البرلمانية المقبلة، موضحا أن أغلب أهل دائرته الانتخابية يطالبونه بالترشح في الانتخابات البرلمانية.
ووجّه الطاهر، خلال برنامج "يحدث في مصر"، الذي يذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، الأحد، رسالة لجموع المعارضين للحزب الوطني المنحل، قائلا: "ارفعوا أيديكم عن أعضاء الحزب الوطني"، مشيرا إلى أن "صورة الحزب ليست قاتمة كما كانت سابقا، والشعب المصري لديه الآن وعي سياسي كامل".
ومن جهته، قال القيادي في "تحالف 25/30"، أحمد درّاج، إن الشعب المصري سيفاجئ الجميع باختياراته في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
ويذكر أنه تم حلّ الحزب الوطني الذي كان يرأسه الرئيس المخلوع حسني مبارك، وكذلك تصفية أمواله وأملاكه، وإعادة جميع مقراته إلى ملكية الدولة، غداة حكم قضائي صدر عن المحكمة المصرية العليا.
ويمثّل حلّ الحزب الوطني الديمقراطي أحد مطالب الثورة الشعبية التي أطاحت بمبارك، بعد 30 عاما قضاها في السلطة. وقد هيمن الحزب على السياسة في مصر منذ تأسيسه.