قال عبد الفتاح
السيسي، السبت، إن الحفاظ وإصلاح السلبيات تدريجياً، أصلح من فكرة نسف مؤسسات الدولة وإعادة بنائها من جديد، حسب بيان للرئاسة.
وأضاف السيسي خلال لقائه بمجموعة من أدباء وكُتَّاب ومفكري
مصر، السبت، أن الظروف الإقليمية المحيطة بنا تقدم أدلة واضحة على أهمية الإبقاء على مؤسسات الدولة.
وحسب بيان الرئاسة، أكد السيسي أن "الإصلاح يتعين أن يكون تدريجيًا، ودون اتخاذ إجراءات عنيفة من شأنها زعزعة استقرار المجتمع".
وأردف أن الهدف الاستراتيجي في المرحلة الحالية هو الحفاظ على الدولة المصرية وتثبيت دعائمها في مواجهة التحديات المختلفة، وأن هذا الأمر يتم على عدة أصعدة منها السياسي والاقتصادي والاجتماعي، حسب البيان.
دعوة السيسي إلى الإصلاح التدريجي لمؤسسات الدولة، تأتي بعد يومين من تصريحات قال فيها إنه لا يوجد ما يسمى بالنظام السياسي، بل يوجد مصر ودولة مصرية، قائلا "الشعب المصري ينتخب من يدير دولته بمؤسساتها وجيشها وشرطتها وهيئاتها، وينتخب آخر ليستكمل المسيرة".
وأضاف خلال كلمته في افتتاح أعمال التطوير بمطار الغردقة الدولي، نقلتها وسائل إعلام محلية، أنه لا يوجد أحد يستطيع أن يعيد مصر للوراء، قائلًا :"المصريين غيروا الدنيا كلها وهيمنعوا أي أحد يرغب في إعادة مصر للوراء"، في إشارة إلى دعوات للثورة على النظام تتزامن مع قرب حلول الذكرى الرابعة لثورة يناير 2011.