وصف المؤلّف
المسرحي والكاتب الصحفي
المصري،
علي سالم، الاحتلال
الإسرائيلي بأنه "ليس عدوا"، مضيفا أن "
حماس هي العدو، وكذلك داعش، وكتائب القدس أيضا"، على حد قوله.
ودعا سالم، وهو معروف بمواقفه المؤيدة للتطبيع، إلى تعزيز العلاقات العربية الإسرائيلية عبر المضي قدما في التطبيع، قائلا: "مصلحتنا كمصريين تتحقق في ظل علاقات طبيعية مع الإسرائيليين"، مشيرا إلى أن موقفه من التطبيع مع إسرائيل لم يتغير، خاصة أن اتفاقية السلام لم تجعل إسرائيل عدوا لمصر"، بحسب زعمه.
جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروراي، في برنامج "الحدث المصري"، عبر شاشة "العربية الحدث"، مساء الأربعاء، حيث قال إن "إسرائيل صديق مش عدو"، مشيرا إلى أنه تُوجد حاليا مصانع إسرائيلية تدار في مصر.
وشدد على أن "مصر لن تتقدم خطوة إلى الأمام إلا بعلاقات ودية مع جيرانها، ومنهم إسرائيل"، وأن التطبيع معها "ضروري"، مضيفا أن معركتنا الحقيقية كعرب هي الضغط لإعلان دولة فلسطينية ذات سيادة، وأن وجود علاقات قائمة على المساواة بين العرب وإسرائيل سيسمح بإعلان دولة فلسطينية، وفق مزاعمه.
وأضاف أنه "ليس في صالح إسرائيل أن تعاني مصر من عدم الاستقرار الأمني، وكذك بالنسبة للمنطقة العربية".
وقال سالم: "قد يكون ذلك في صالح إيران، فوجود دولة قوية ديمقراطية على حدود إسرائيل هي الضمان لاستمرارها"، على حد تعبيره.
وتابع بأن "قضيتنا القومية الأولى في مصر هي القضاء على الأمية، وعدونا الحقيقي هو الفقر والجهل والمرض، وبالقضاء عليهم نقضي على الإرهاب والتطرف الفكري والديني".
المسرح يعاني
وفي معرض حديثه، أشار سالم إلى أن المسرح يعاني من أزمة كبيرة، وأن العروض المسرحية الموجودة حاليا نوع من أداء الواجب، وأن مسرحية "مدرسة المشاغبين" أكثر مسرحياته شهرة لجودة النص، والتمثيل الجيد، وعدم وجود بطولة فردية، وأن ذلك واكب ما يسمى بـ"ثورة التصحيح"، فكانت الناس متفائلة، و"كان أول عرض مسرحي يعطي الفرصة للتمرد على السلطة الوالدية، والسلطة العامة الممثلتين في الأباصيرى والناظر"، وفق قوله.
وعلي سالم، هو كاتب ومسرحي مصري، تشمل أعماله 15 كتابا، أبرزها "رحلة إلى إسرائيل"، و27 مسرحية أشهرها "مدرسة المشاغبين"، ومعروف بميوله المنحازة لإسرائيل، التي يدافع عنها باستماتة، وقد وُلد في عام 1936، في مدينة دمياط (شمال مصر).