أطلقت اللجنة العليا لانتفاضة السجون الثالثة حملة بعنوان "
سيلفي الحرية"، تهدف إلى تصوير المتضامنين أنفسهم يعلنون فيه عن مشاركتهم في الإضراب التضامني عن الطعام بداية من يوم 18 تشرين الثاني/ نوفمبر، لينشروه تضامناً مع المعتقلين وللمطالبة بإطلاق سراحهم في حملة "اربط حجر".
وطبقا للصفحة الرسمية لانتفاضة السجون بدأت اللجنة العليا حملتها بـأكتر من 40 ألف معتقل، و1200 طفل، وخمسين بنتا، مغيبين في سجون العسكر، "حنقف جنبهم في انتفاضتهم التالتة، بالإضراب التضامني عن الطعام من يوم 18 تشرين الثاني/ نوفمبر، وح نسجل موقفنا للعالم كله، بفيديوهات سيلفي ح ننشرها على كل مواقع التواصل الاجتماعي، ديه أقل حاجة نقدمها لأخواتنا وأصحابنا وبناتنا المعتقلين".
وحددت اللجنة خطوات المشاركة بالحملة بـ"صور فيديو سيلفي لنفسك بموبايلك أياً كانت جودة الكاميرا، ومش شرط وشك يبان، سجل إضرابك وتضامنك مع المعتقلين في جملة "أنا ..... مضرب عن الطعام من يوم 18 نوفمبر تضامناً مع المعتقل .... المعتقل من يوم ..... بسجن ..،ارفع الفيديو على صفحتك على الفيس بوك أو اليوتيوب تحت هاشتاج #اربط_حجر #سيلفي_الحرية".
ونشرت اللجنة العيا لانتفاضة السجون مشاركات مصورة لعدد من أهالي المعتقلين، والمتصامنين معهم عبر موقعهم الرسمي على موقع اليوتيوب والفيس بوك، وأعلنت اللجنة عن استمرار حملة "سيلفي الحرية" حتى الثامن عشر من نوفمبر المقبل.
وكانت اللجنة التنسيقية لانتفاضة السجون أعلنت في وقت سابق عن بدء الموجة الثالثة يوم 18تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري وذلك من خلال "تنظيم إضراب احتجاجي في أغلب السجون بالتزامن مع إضراب تضامني .. ضد "الظلم و البطش وضد قانون التظاهر وضد تسييس القضاء وضد التعذيب وضد استهداف كل النشطاء".
وقالت اللجنة في مؤتمر صحفي في وقت سابق " لقد فرقتنا السياسة.. وجمعتنا السجون...تلك هى الحقيقة بعد مرور ما يزيد على العام والربع من اعتقال الشرفاء من أبناء هذا الوطن من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال، وبعد انتشار سلخانات التعذيب في شتى المحافظات، وتحول منصات القضاء إلى منصات انتقامية ومقاصل موجهة لأبناء الثورة، وبعدها كل البعد عن القانون والدستور والمواثيق العالمية لحقوق الإنسان".
وأضافت "وبعد انتفاضتين ثائرتين أطلقها الأحرار القابعين خلف القضبان ضد الظلم وضد القهر وضد التعذيب .. نعلن نحن أسر المعتقلين والمتضامنين معهم من كل مكان عن الموجة الثالثة من انتفاضة السجون والتي تنطلق من داخل السجون وخارجها في آن واحد بتنظيم إضراب احتجاجي في أغلب السجون بالتزامن مع إضراب تضامني من كافة الأحرار في ربوع الوطن ضد الظلم وضد البطش وضد قانون التظاهر وضد تسييس القضاء وضد التعذيب وضد استهداف كل النشطاء.
وكانت اللجنة قد أعلنت عن ثلاث مراحل لتنفيذ الانتفاضة " تبدأ بإعلان التضامن المجتمعي والإنساني مع الانتفاضة بإعلان الثوار خارج السجون الإضراب التضامني تزامنا مع إضراب المعتقلين تحت عنوان "اربط حجر" لإعلان السخط الشعبي الجارف العالمي تجاه اعتقال عشرات الآلاف من خيرة أبناء هذا الوطن وتغييبهم في السجون".