صحافة إسرائيلية

لواء إسرائيلي يحذر من معركة قادمة بالشرق الأوسط

شارك كوخافي في قمع الانتفاضة الفلسطينية وشارك بعملية السور الواقي ـ أرشيفية
حذر قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، رئيس شعبة الاستخبارات السابق، أفيف كوخافي من أن منطقة الشرق الأوسط أصبحت أكثر إسلامية وأكثر تطرفا وعنفا.

وبحسب "معاريف"، الإثنين، أشار كوخافي إلى أنّ محور الشر المكون من حزب الله وايران قد تنضم له منظمات إرهابية متطرفة، محذرا من معركة قادمة تستهدف إسرائيل.

وقالت معاريف إنّ  كوخافي تسلم قيادة المنطقة الشمالية في فترة تبعث على التحدي على نحو خاص، إذ تنطلق تهديدات من الحدود مع سوريا، التي تغيرت تماما في السنوات الثلاثة الأخيرة، منذ اندلعت الحرب الأهلية في سوريا. 

ونوهت الصحيفة إلى أنّ كوخافي سيقوم بمهمة خاصة تقوم على وضع قيادة متحفزة ليوم المعركة ضد جبهة حزب الله الذي يغرق هذه الأيام عميقا في المعارك في سوريا إلى جانب جيش الأسد، وهذه المعارك من شأنها أن تجعله أكثر تدريبا وتصميما.

 وقال كوخافي إن "الساحة الشمالية توجد في عين العاصفة التي تنشب في الشرق الأوسط. كل هذا يضمن عدم استقرار في الساحة. في ضوء كل التهديدات علينا أن نقف لأداء مهمة الدفاع، في الأيام العادية وفي الطوارئ. سنواصل إعداد القوات ليوم المعركة"، وفقا لمعاريف.

وبحسب موقع المجد الأمني المقرب من حماس فإنّ افيف كوتشافي أو كوخافي ولد في العام 1964، ونشأ في كريات بياليك، وهو عضو في مخيمات الشباب المهاجرين الصهيونية.

حصل على شهادة البكالوريوس في الفلسفة من الجامعة العبرية في القدس،  وبعدها حصل على ماجستير في الإدارة العامة من جامعة هارفارد في الولايات المتحدة (برنامج مشترك للمؤسسة يكسنر وكلية كينيدي للإدارة الحكومية) وحصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جونز هوبكنز.

متزوج وله ثلاث بنات ويعيش مع عائلته في شمال فلسطين المحتلة.
 
التدرج العسكري

وفي العام 1982 تطوع في الجيش الصهيوني في قوات المظليين ضمن الكتيبة التدريبية 890، وتخرج منها مقاتلا مظلياً، وشارك في العمليات العسكرية في الكتيبة واللواء.

ثم انتقل للمرحلة الجامعية وتخرج ليصبح قائد سرية مشاة، وأصبح ضابطا أول، ما جعله يتميز ضمن الكتيبة 890، ثم ضابط عمليات الكتيبة على قائد السرية، وقائدا في وقت لاحق من الشركة الداعمة.

وعمل بعد ذلك جبهة المظليين "R"، وبعد التخرج من الكلية الجامعية عين ضابط العمليات في لواء المظليين. وبعدها تم ترقيته وتعيينه قائدا للكتيبة 101 (كتيبة الثعبان) وكلف ليصبح قائد قاعدة التدريب المظليين ونائب قائد لواء المظليين.
 
في عام 1998، وعند إنهائه للدراسات العليا من جامعة هارفارد في الولايات المتحدة، تم تعيينه قائد للقسم الشرقي من وحدة الاتصال بلبنان من العام 1998 حتى 2000، تحت قيادة إيرز العميد غيرستين العام، وكلف بقيادة اللواء الاحتياطي من المظليين النخبة من 2001 حتى 2003.

وقد شارك في محاولات قمع الانتفاضة الفلسطينية، وشارك لواء النخبة الذي كان يقوده في التحرك ضد المقاومة الفلسطيني بدءاً من المسجد الأقصى ومخيمات اللاجئين، ويمتن له قادة الاحتلال بتنفيذ الكثير من العمليات في الضفة المحتلة ضد المقاومة، والتي أدت لخفض جذوتها بشكل كبير من خلال المشاركة في عملية السور الواقي  في العام 2003.