ما يزال التوتر سائدا في
القدس المحتلة بعد ليلة شهدت صدامات بين شبان
فلسطينيين وقوات الاحتلال
الإسرائيلي قبل جنازة فلسطيني استشهد على يد قوات الاحتلال، بعد دهسه لمستوطنين، ردا على الاعتداءات الإسرائيلية على حرمة المدينة المقدسة.
ولليلة الثالثة على التوالي ترددت في القدس المحتلة أصداء انفجارات طوال ساعات، في حراك مستمر وصفه محللون إسرائيليون بأنّه انتفاضة جديدة.
وفي عدد من الأحياء، ومنها حي سلوان الذي أصبح مركز الاضطرابات، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع، وأصابت ثلاثين فلسطينيا بجروح، كما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وفي الأثناء اشتبك شبان فلسطينيون، مساء السبت، مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدد من الأحياء الفلسطينية في القدس المحتلة.
وقال شهود عيان إن مواجهات وقعت اليوم في أحياء الطور، سلوان والصوانة، فيما رشق شبان فلسطينيون القطار الإسرائيلي الخفيف بالحجارة في بلدة شعفاط، شمالي القدس المحتلة.
ويخترق القطار الخفيف بلدة شعفاط لربط القدس المحتلة مع مستوطنتي"بسغات زئيف" و"النبي يعقوب" على الأراضي الفلسطينية في شمالي القدس المحتلة.
كما قالت قوات الاحتلال الإسرائيلي إن شبانا فلسطينيين رشقوا بالحجارة، بعد عصر اليوم، "تراكتورا" تابعا للبلدية الإسرائيلية في القدس المحتلة أثناء تواجدها في بلدة سلوان، جنوبي المسجد الأقصى.
وأضافت في تغريدات على حسابها الرسمي على (تويتر) " فرقت الشرطة المتظاهرين دون وقوع إصابات".
وبحسب قوات الاحتلال فإنه في ساعات مساء اليوم فإن "العشرات من الشبان الملثمين أغلقوا الشارع في حي الطور مستخدمين الإطارات المحترقة وأطلقوا الحجارة والزجاجات الحارقة"، مضيفة "تتواجد قوات من الشرطة في المكان".
وتشهد أحياء القدس المحتلة مواجهات متفرقة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال منذ شهر تموز/يوليو الماضي.
وقد عززت قوات الاحتلال من تواجدها في أحياء القدس المحتلة في محاولة لوقف حوادث رشق الحجارة.