أعلن 40 سلفياً أردنيا دخولهم إضرابا مفتوحا عن الطعام، منذ مساء أمس، في أحد المعتقلات الأردنية؛ احتجاجاً على ظروف اعتقالهم و"سوء معاملة الجهاز الأمني لهم"، بحسب محامي التنظيمات الإسلامية في الأردن موسى العبد اللات، فيما تقول مديرية الأمن العام إن
الإضراب لم يدخل حيز التنفيذ بعد.
وأوضح العبداللات في اتصال هاتفي مع الأناضول، اليوم الأربعاء، أن السلفيين (محكومون وموقوفون) على ذمة قضايا متعلقة بالملف السوري بدأوا الإضراب احتجاجاً على ظروف اعتقالهم السيئة"، على حد قوله.
وأشار إلى أن "هناك غيابا ملحوظا لجميع المنظمات الإنسانية عن واقع المعتقلات الأردنية، وما يتعرض له السلفيون من خلف القضبان".
وطالب العبداللات جميع التنظيمات بزيارة السجون والاستماع إلى لغة الواقع من المعتقلين أنفسهم.
في المقابل، قال المكتب الإعلامي لمديرية الامن العام للأناضول إن "الإضراب لم يدخل حيز التنفيذ، رغم الإعلان عنه".
ويقبع في السجون الأردنية أكثر من 120 معتقلاً "جهاديًا" على خلفية القتال في
سوريا وقضايا أخرى، بحسب تصريحات سابقة لقيادات في التيار الجهادي.
وتقوم السلطات الأردنية منذ نحو 3 أشهر بتنفيذ اعتقالات لأشخاص يجاهرون بتعاطفهم مع تنظيم "داعش" الذي ينشط في العراق وسوريا.