قال رئيس مجلس الأمن القومي
الإسرائيلي السابق الميجر جنرال يعقوب عاميدرور، إن
مصر لن تسمح لحماس باستعادة كامل قدراتها العسكرية كما في الماضي لأنها تنظر إليها على أنها جزء من حركة الإخوان المسلمين.
وعن الوساطة المصرية في المفاوضات بين
حماس وإسرائيل قال عاميدرور: "لن نتفاوض مع حماس كما لا تتفاوض الشرطة مع مجرم قاتل، إن مصر الآن تضطلع بدور الوسيط بيننا وبينهم وهذا الوضع يرضينا.
وأضاف عاميدرور، أنه إذا أرادت إسرائيل إيقاف إطلاق الصواريخ من
غزة بشكل كامل فعليها السيطرة على المناطق التي تطلق منها الصواريخ، في إشارة إلى أن خيار احتلال القطاع ما يزال مطروحا.
وتابع في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية أنه إذا فشلت المحادثات في القاهرة فسيكون هناك خياران فقط إما نشوب حرب استنزاف تستخدم فيها إسرائيل سلاح الجو والاستخبارات لضرب حماس في القطاع، وإما إعادة سيطرة إسرائيل على أجزاء واسعة من القطاع.
أما عن عودة
السلطة الفلسطينية إلى غزة فاستبعد عاميدرور سيطرة السلطة على القطاع لكونها أضعف من أن تنافس حماس-بحسب تعبيره- غير أنه قال إن الأمر الممكن هو تولي السطلة الرقابة على المعبر مع مصر وصرف الرواتب في القطاع.
وبشأن الحرب الأخيرة على القطاع قال إن العملية جرت بصورة جيدة حيث تم تشخيص وتدمير معظم الأهداف التي حددت وفي كل مواجهة وخرجت قوات الجيش منتصرة.