انتخب الجمع العام الوطني الخامس لحركة
التوحيد والإصلاح المغربية، عبد الرحيم
الشيخي رئيسا جديدا لها، وذلك في وقت متأخر من ليلة السبت- الأحد بالرباط، بعد حصوله على 296 صوتا، من عدد المشاركين في المؤتمر الذي بلغ عدد المدعوين إليه 559، فيما شارك في عملية التصويت 505. وحل منافسه أحمد
الريسوني في المرتبة الثانية بـ 200 صوت بحسب معطيات حصل عليها موقع "عربي21".
وتمت عملية الانتخاب على ثلاث أدوار حيث أفرزت الأولى خمسة مرشحين، وحدث في الثانية أن لم يحصل أي من المرشحين على أغلبية أصوات المؤتمرين (50 بالمائة +1) كما تنص على ذلك قوانين الحركة وذلك بعد ساعات من النقاش في الترجيح بين المرشحين وأيهم أكثر تأهيلا لقيادة الحركة، وتم بناء عليه إعادة عملية التصويت للمرة الثالثة والتي أفضت لانتخاب الشيخي رئيساً للحركة.
بعد ساعات من النقاش في ما يسمى عند الحركة بالمداولة في الأكثر أهلية علمية وعملية من بين المرشحين الخمسة وبحضورهم، أعيد التصويت في الدور الثاني حيث حصل الشيخي على 202 صوتا، والريسوني 171 صوتا وبنحماد 117 صوتا.
وقد عرف المؤتمر نقاشا ساخنا في الترجيح بين الخمسة الأوائل الذين أفرزتهم عملية التصويت في الدور الأول، وقد جاء ترتيبهم على الشكل التالي حيث حل أحمد الريسوني في المرتبة الأولى بـ340 صوتا متبوعا بمولاي عمر بنحماد بـ320 صوتا ثم أوس الرمال بـ209 صوتا ثم العثماني سعد الدين بـ166 ثم شيخي عبد الرحيم بـ162 صوتا، وكلهم أعضاء بالمكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح ماعدا العثماني وزير الخارجية المغربي السابق.
وتنص قوانين الحركة خاصة المادة 13 من القانون الداخلي على أنه يرشح لرئاسة الحركة من بين أعضاء الجمع الوطني ممن لهم أقدمية عشر سنوات في التنظيم على الأقل، وسبق لهم أن كانوا أعضاء في إحدى الهيئات المركزية للحركة، كما يذكر أن من أنظمة الحركة أن الجمع العام هو من يرشح للرئاسة ولا حق لأحد بالمؤتمر أن يرشح نفسه.