قتل 20 جنديا مصريا وأصيب آخرون، مساء اليوم السبت، في تبادل إطلاق نار مع "مهربين"، وفق مصادر أمنية وطبية.ودفع الجيش
المصري بتعزيزات عسكرية "غير مسبوقة" ومجموعات قتالية مدعومة بمروحيات بحثا عن "المهربين".
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن مصادر أمنية أن 10 جنود آخرين أصيبوا في الهجوم وأن مرتكبيه من "المهربين".
وأضافت المصادر أن ثلاثة من المهاجمين قتلوا.
وقالت المصادر الأمنية نفسها أن المهاجمين "استخدموا لأول مرة صواريخ ار بي جي ومدافع ثقيلة من طراز غرينوف" في هجومهم.
وأكدت المصادر أن هذا هو الهجوم الثاني على نقطة التفتيش ذاتها في أقل من 3 شهور مشيرة إلى أن خمسة من جنود وضباط الجيش قتلوا في الهجوم السابق الذي وقع مطلع حزيران/يونيو الماضي.
وفيما لم يتسنعلى الفورمعرفة عدد
القتلى من الجنود إلا أن وسائل إعلام محلية تحدثت عن سقوط 15 منهم قتيلا، وهو ما لم يتم الإفادة به رسميا.
ومنذ الانقلاب على الرئيس المصري المصري الشرعي محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو 2013 تتعرض قوات الشرطة والجيش لهجمات يقوم بها مسلحون.
وأعلن تنظيم "أنصار بيت المقدس" مسؤوليته عن عدة اعتداءات دامية على الجيش والشرطة وخصوصا الهجوم على مديرية أمن المنصورة في دلتا النيل في كانون الثاني/ديسمبر الماضي الذي أوقع 15 قتيلا على الأقل في صفوف الشرطة.
وقتل أكثر من 1400 من أنصار مرسي في حملة قمع تشنها منذ قرابة عام السلطات المصرية على جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها أول رئيس شرعي منتخب تم الانقلاب عليه من قبل الجنرال عبد الفتاح السيسي.