قال وزير خارجية المغرب صلاح
مزوار السبت، إن انتخاب عبد الفتاح
السيسي، رئيسا لمصر، هو "صمام أمان للحفاظ على استقرار وأمن
مصر ورفاهية الشعب المصري، والعمل من أجل أن تكون مصر قوية ومساهمة في أمن واستقرار المنطقة العربية".
جاء ذلك في تصريحات للوزير المغربي، عقب جلسة مباحثات ثنائية مع نظيره المصري، سامح شكري، بمقر وزارة الخارجية المصرية وسط القاهرة.
وأضاف مزوار، أن "لدى المغرب ومصر طموحا وإرادة مشتركة وقوية للبناء والعمل على تحمل مسؤوليتنا التاريخية في ظل هذه الظروف التي تمر بها المنطقة العربية".
من جانبه، قال
وزير الخارجية المصري، إن "اللقاء كان فرصة للتشاور حول التحديات المشتركة للبلدين لتدعيم التضامن العربي سواء كانت التصعيد الحالي في فلسطين والممارسات الإسرائيلية أو الأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق".
وأشار شكري إلى أن "الوزير المغربي التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونقل له رسالة شفهية من الملك محمد السادس وكانت تؤكد بأن تشهد المرحلة المقبلة مزيدا من توثيق العلاقات في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية".
ورداً على سؤال حول تحديد موعد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، قال وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار إنه "يتم الآن تهيئة انعقاد اللجنة والتي ستعقد تحت قيادة البلدين"، متابعا بأن "طموحنا أن تتم قبل نهاية السنة الحالية، ونسعى لتهيئة الأجواء لنجاح اللجنة".
وحول بحث إمكانية عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب باعتبار المغرب رئيس مجلس الجامعة العربية، قال مزوار إن "هذا الموضوع مطروح، ونهيئ الظروف والشروط لانعقاد الاجتماع في أقرب وقت ممكن".
وحول موقع المغرب تحديداً في السياسية الخارجية المصرية بعد انتخاب السيسي، قال وزير الخارجية سامح شكري إن "العلاقات التاريخية التي تربط مصر بالمغرب لها أولوية في إطار السياسة الخارجية المصرية، والهدف المشترك للبلدين هو تحقيق طموحات الشعبين والتصدي المشترك للتحديات التي تواجه المنطقة والعالم العربي".