فتحت وزيرة العدل
الإسرائيلية تسيبي
ليفني جبهة جديدة ضد حركة "
حماس" في صفحات الرأي بوسائل الإعلام الأمريكية، حيث قالت في مقال لها تحت عنوان: "ثلاثة أبناء منظمة إرهابية واحدة ورسالة لكل الديمقراطيات"، إن "حماس هي منظمة غايتها الإرهاب، ملتزمة بأجندة مناهضة للغرب على نحو متطرف"، محذرة من مشاركة "حماس" في
الانتخابات الفلسطينية القريبة.
وهدفت ليفني من خلال مقالها الذي نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" ونقلته "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، الجمعة، إلى إقناع الأسرة الدولية بنوايا ما وصفتها بـ"المنظمة الإجرامية" و"التي في أعقاب اتفاق المصالحة بدأت تتخذ في العالم صورة المنظمة المعتدلة"، على حد قولها.
وشددت ليفني على أن "حماس لا تتطلع لإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، ولا تعرض أي أمل للسلام".
وهَدَفت ليفني في مقال إلى تحذير الدول الغربية من مشاركة حماس في الانتخابات التي يفترض أن تجري في السلطة الفلسطينية بعد بضعة أشهر، حيث قالت: "تسعى حماس –تحت غطاء الاتفاق السياسي– إلى تعزيز قبضتها في الضفة..وإن استعدادها للمشاركة في الإجراء الديمقراطي يستهدف استغلال الانتخابات في السلطة لنيل الشرعية لأهدافها المتطرفة وهي تعزيز الإرهاب".
واعتبرت أن "الوحدة الوهمية" بين الفصائل الفلسطينية "ستعزز الإرهاب".
واعتبرت أن الانتخابات التي جرت في السلطة في 2006 "كانت خطأ تاريخيا محظور تكراره.. حيث كانت محافل في الأسرة الدولية أملت في أن مجرد المشاركة في الانتخابات الديمقراطية سيكون لها تأثير دافع على الاعتدال.. والآن علينا كلنا أن نكون أكثر حكمة.. تجربة الماضي أثبتت أن المجموعات المتطرفة لا تحاول المشاركة في الانتخابات كي تلطف حدة أجندتها"، على حد قولها.