نشرت صحيفة "هآرتس"
الإسرائيلية، الجمعة، إحصائية عن طبيعة توزيع بناء الوحدات
الاستيطان الجديدة وعددها التي أعلن عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو مؤخرا، حيث من المقرر خلال الأسبوع المقبل أن تقوم إسرائيل بحثّ الخطط لبناء وحدات استيطان إضافية في الضفة الغربية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تقرر الدفع بـ 550 وحدة استيطانية في بروخين، وفي جفعات زئيف ستقام 381 وحدة استيطانية أخرى، و40 في ال متان، و38 في كوخاف يعقوف، و25 في الفيه منشه، 54 في تسوفيت و 10 وحدات في اورانيت.
أما في مستوطنة عالية زهاف المجاورة للمنطقة الزراعية بركان، سيتم حث 683 وحدة سكن إلى مستوى إجراء التخطيط في المرحلة النهائية.
وحسب التسويقات التي أقرها الاحتلال، سيتم التسويق في افرات 223 وحدة استيطانية جديدة، وفي بيتار عيليت 484 وحدة سكن، وفي جيفع بنيامين (آدام) 38 وحدة، وفي ارئيل 76 وحدة، وفي الفيه منشه 78، وفي جفعات زئيف 155 وحدة، ومنها 55 في أغان أيالوت، وفي حي رمات شلومو في القدس 400 شقة جديدة.
وكان نتنياهو قرر إزالة التجميد عن إجراءات التخطيط لنحو 1.800 وحدة استيطانية في الضفة الغربية وشرقي القدس المحتلة، والتي كانت جمدت في الأشهر الثلاثة الأخيرة، وذلك ردا منه على إقامة حكومة الوحدة الفلسطينية.
وقالت الصحيفة إن قرار إزالة التجميد عن إجراءات التخطيط جاء بالتوازي مع قرار الأربعاء الماضي بنشر عطاءات لبناء فوري لـ1.500 وحدة سكن بالمستوطنات في الضفة الغربية وفي شرقي القدس.
وقال وزير "الإسكان" اوري ارئيل إن "هذا رد على تشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية".
ولقي هذا القرار انتقادا حاد من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بخصوص إعلان إسرائيل عن موجة بناء جديدة في المستوطنات.
ومن جهته، دعا
الاتحاد الأوروبي إسرائيل إلى التراجع عن قرارها نشر العطاءات، وأطلق تهديدا مبطنا بفرض
عقوبات أخرى على المستوطنات.
وأكد الاتحاد الأوروبي على التزامه بما يخص استئناف بناء المستوطنات، قائلا في بيان له: "نحن نذكر بأن مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أعلن عن التزامه بالتطبيق الكامل والناجع للتشريع القائم في موضوع المستوطنات".
ونقلت الصحيفة عن النائبة الناطقة بلسان الخارجية الأمريكية ماري هارب قولها الخميس إن "الولايات المتحدة خائبة الأمل بعمق" من الإعلان.
وأشارت إلى أنه "بشكل دائم قلنا أن مثل هذه الأعمال غير مجدية، ومن الصعب أن نرى كيف تساهم هذه التصرفات في السلام"، على حد قولها.