قررت الولايات المتحدة الأميركية نشر بارجة هجومية برمائية، وعلى متنها ألف جندي من مشاة البحرية قرب السواحل الليبية، لتكون على أهبة الاستعداد لإجلاء محتمل لطاقم السفارة الأميركية في طرابلس.
وقال مسؤول أميركي في مجال الدفاع، "إن البارجة باتان ستصل خلال الأيام القريبة إلى المنطقة".
وأضاف أن الأمر مجرد إجراء احتياطي بهدف الاستعداد للإجلاء في حال زاد تدهور الوضع في
ليبيا.
وكانت الخارجية الأميركية أكدت الأسبوع الماضي، أن سفارتها في طرابلس تعمل بشكل عادي رغم الحملة العسكرية للواء المنشق المتقاعد خليفة
حفتر .
وعلاوة على ألف جندي من المارينز، فإن البارجة تضم العديد من المروحيات التي من شأنها تسهيل إجلاء الدبلوماسيين.
ولدى الولايات المتحدة 250 مارينز وسبع طائرات أوسبراي وثلاث طائرات تموين في قاعدة سيغونيلا بجزيرة صقلية، للمساعدة في إجلاء محتمل.
وتكثفت هذه الإجراءات الاحتياطية في رد فعل على الصدمة التي أحدثها هجوم 11 أيلول/ سبتمبر 2012، على القنصلية الأميركية في بنغازي الذي قتل فيه السفير الأميركي وثلاثة من معاونيه.