في مقابلة أجرتها معه صحيفة الحياة أكد
عمرو موسى رئيس الهيئة الاستشارية للحملة الرئاسية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح
السيسي أن لقاءاته في واشنطن "جيدة جداً".
وتوقع في تصريحاته التي أتت على هامش زيارته لواشنطن أن يكون السيسي في حال انتخابه رئيساً مختلفا عن الرئيس السابق حسني مبارك، ليذهب إلى الحديث عن "جمهورية ثالثة".
وتوقع موسى أن تعود الأمور إلى طبيعتها "بعد استتباب الاستقرار"، وأن ينعكس هذا الأمر على المحاكمات والحياة الدستورية في البلاد.
ووفقا للصحيفة، شدد موسى خلال ندوة في "معهد الشرق الأوسط" في العاصمة الأميركية على أن أي رئيس مقبل "سيلتزم بالدستور وتوزيع السلطات ولن يكون ديكتاتوراً". وأضاف أن "السيسي في حال انتخابه لن يكون مبارك وسيلتزم بالدستور... سيكون رئيساً حازماً وطنياً ومنفذاً وسيقوم بإصلاحات اقتصادية شاملة".
وعن مصير جماعة "الإخوان المسلمين"، قال موسى إن "الدستور المصري يفتح الباب للتعددية الحزبية، وإذا قبل به الإخوان ونبذوا العنف والإرهاب فهناك طريق إلى الأمام".
ورفض موسى في لقائه اعتبار الحكم الحالي أو رئاسة للسيسي "حكماً للعسكر"، مصنفاً إياها باعتبارها "ديموقراطية دستورية". وأكد أن السيسي "يتطلع إلى علاقات بناءة مع الولايات المتحدة".
ووفقا للصحيفة، التقى موسى مستشارة الأمن القومي سوزان رايس ونوابا في الكونغرس وسيجتمع بوزير الخارجية جون كيري اليوم.
حماس تتجه للتخلي عن حكم غزة.. وتستلهم تجربة حزب الله في لبنان
كتبت صحيفة الشرق الأوسط عن توجه حركة
حماس الفلسطينية للتخلي عن حكمها لقطاع غزة في سبيل شراكة فاعلة في النظام السياسي الفلسطيني.
ونقلت عن القيادي في حماس أحمد يوسف قوله إن الحركة التي تسيطر على قطاع غزة منذ منتصف 2007 "أجرت مراجعات للمواقف السياسية إثر التضييق والتطورات الإقليمية، وكانت هناك داخل الحركة إشارات واضحة بضرورة الخروج من الحكومة في غزة، وقد شجعت تجربة الحركة الإسلامية في تونس على اتخاذ خطوات جريئة".
وأضاف أن حماس "أصبحت الآن معنية جدا باتخاذ خطوات إلى الوراء لتتقدم في الشراكة السياسية".
وأكد يوسف أن الحركة ليست لديها "أية مخاوف، فحماس لديها إمكانات القوة على الأرض بما فيها الأمنية والعسكرية ويمكنها الحفاظ على شرعيتها وقدرتها حتى في تحديد الرئيس المقبل وأعضاء البرلمان، مستفيدة من تجربة حزب الله بلبنان".
ونقلت الصحيفة عن الكاتب والمحلل السياسي هاني حبيب قوله إن "جملة تراجعات الإخوان المسلمين في المنطقة، ومصر خصوصا، ساعد القادة الوسطيين بحماس مثل مشعل و(موسى) أبو مرزوق و(إسماعيل) هنية على دفع التيار المتشدد في الحركة إلى الموافقة على إحياء المصالحة، مما سيساعد في خطوات براغماتية أكبر".
وأوضح للصحيفة أن "المراجعة الشاملة داخل الحركة أثبتت أنها لن تكون قادرة على الاستمرار في نهجها وسياستها المتشددة، في ظل متغيرات متسارعة وهائلة. هذه المراجعة أكثر ميلا لتسليم الأمور لمنظمة التحرير والسلطة لتكون حماس شريكا سياسيا معترفا به ومقبولا إقليميا ودوليا دون أن تسجل على نفسها أي تراجعات سياسية مثل الاعتراف بدولة إسرائيل".
وتشير الصحيفة إلى تصريحات موسى أبو مرزوق التي قال فيها إنه "لا مجال للاعتراف بالكيان الصهيوني"، مشددا على أن حماس "ستستمر في رفض شروط اللجنة الرباعية الدولية، وحكومة التوافق الوطني ليس لها برنامج سياسي".
بدوره، عد وليد المدلل، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الإسلامية بغزة، مضي حركة المقاومة الإسلامية نحو المصالحة "يقدم حماس على أنها حركة براغماتية وليست مدججة بالآيديولوجيا، وهذا سيفتح لها آفاقا واسعة".
وأشار إلى أن "حماس لم تجد جدوى من اشتراط رفض العملية السياسية والمفاوضات، فالبعض في حماس يقول لا تصدعوا رؤوسكم بالعملية السياسية لأن إسرائيل لن تقدم شيئا مما يعني أن الفشل محسوم، وعدم التشدد في تزامن الانتخابات التشريعية والمجلس الوطني لمنظمة التحرير في ظل تعقيدات الوضع الإقليمي".
من ناحيته، رأى ناجي شراب، أستاذ الفكر السياسي بجامعة الأزهر، أن "سقوط (الإخوان) في مصر وتداعياته على غزة -بإغلاق الأنفاق والمعبر وصعوبة الوضع المالي لحماس- دفع حماس للبحث عن مخرج فتقدمت الحركة للمصالحة كخيار أفضل لتصبح مقبولة دوليا".
وأضاف أن حماس "تملك رؤية سياسية أكثر عمقا وأقرب للبراغماتية السياسية تمكنها من التعامل بمرونة مع المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية دون تحمل تبعاتها".
بوتفليقة: تصويت الجزائريين لي كلمة فاصلة ضد الفوضى
نقلت صحيفة الشروق الجزائرية مقتطفات من كلمة للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة أمام مجلس الوزراء أمس اعتبر فيها تزكيته خلال الانتخابات الرئاسية الماضية "كان كلمة فاصلة من الشعب ضد الفوضى والفتنة ".
ووفقا للصحيفة، قال بوتفليقة "يحق للمواطنين والمواطنات الاعتزاز المشروع بكونهم باتوا يعيشون في كنف ديمقراطية تعددية فعلية هم حريصون كل الحرص عليها".
200 مليار دولار استثمارات قطر في كأس العالم
كتبت صحيفة الشرق
القطرية عن كلمة محمد جهام الكواري سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأميركية في مركز ميريديان الدولي بواشنطن، والتي أكد خلالها أهمية العلاقات الثنائية القطرية-الأميركية، ومناخ الأعمال الحالي في دولة قطر.
وفي الكلمة تطرق الكواري إلى استضافة دولة قطر لكأس العالم لكرة القدم لعام 2022، حيث أشار السفير الكواري إلى أن "الاستثمارات الموجهة لهذه الفعالية قد تصل إلى 200 مليار دولار".
واعتبر الكواري أن مطار حمد الدولي الجديد من بين مشاريع تلك الفعالية.
وقالت الصحيفة إنه "من المتوقع أن تؤدي استضافة قطر لكأس العالم إلى زيادة تدفق السائحين إليها بنسبة 15.9%، ومن هنا تعتزم قطر للضيافة استثمار نحو 20 مليار دولار".