نقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عن "مصدر شارك في زيارة قام بها أخيرا وفد نقابي لوزير الدفاع المصري المشير عبد الفتاح
السيسي إن الرجل الذي يعول ملايين المصريين على ترشحه للرئاسة وقيادة البلاد خلال السنوات المقبلة، أعرب عن مخاوفه من خوض الانتخابات لأن ديون مصر 1.7 تريليون جنيه (الدولار يساوي نحو 6.99 جنيه)".
وأضاف المصدر للصحيفة أن "المشير أعرب لوفد نقابة الفلاحين عن خشيته من نفاد صبر المصريين بسبب المصاعب الاقتصادية التي ستواجه البلاد".
ووفقا للصحيفة، فإن اللقاء جرى بين السيسي ووفد نقابة الفلاحين في التاسع من الشهر الحالي.
وقال أحد المشاركين في اللقاء إن "السيسي تحدث مع وفد النقابة عن أنه قرر بشكل نهائي خوض انتخابات الرئاسة، لكنه أعرب في الوقت نفسه عن مخاوفه من المصاعب الاقتصادية التي تواجهها بلاده، وأنه أخبر الوفد عن أن إجمالي ديون مصر الداخلية والخارجية وصلت إلى نحو 1.7 تريليون جنيه، وهو مؤشر خطر ورقم غير مسبوق في تاريخ البلاد".
تطاول الإمارات على قطر بالأدلة والأسماء والتواريخ
قالت صحيفة الراية القطرية إن "10 أيام مضت على قرار سحب السفراء من الدوحة، ونحن نتابع ما أسمته "بذاءات" الإعلامي الإماراتي الذي يروج لادعاءات ومزاعم تدخل قطر في الشؤون الداخلية لبلاده، دون تقديم دليل واحد على تلك المزاعم".
وتضيف "فملف الإساءة الإماراتية لقطر حافل بمثل هذه البذاءات والتصريحات المتدنية التي تمثل تدخلا في الشأن القطري وتسيء إلى رموزنا السياسية."
وتوجه الصحيفة أصابع الاتهام إلى عدد من المسؤولين الإماراتيين من بينهم أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، وضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، وعلي راشد النعيمي مدير جامعة الإمارات، وضرار بهلول الفلاسي مدير عام مؤسسة وطني الإمارات التابع لحكومة دبي.
كما شملت القائمة التي تذكرها الصحيفة الداعية أحمد الكبيسي، والجنرال المصري أحمد شفيق المرشح السابق في انتخابات الرئاسة المصرية، ومحمد دحلان القيادي السابق في حركة فتح.
وترصد الصحيفة بالتواريخ تدخل الإمارات بمسؤوليها وضيوفها "السوبر" في السياسة الداخلية لدولة قطر، كما تستعرض ما أسمته "البذاءات والشتائم" التي استهدفوا بها قطر ورموزها بل وحرائرها دون أن يخرج مسؤول إماراتي ليعتذر، أو يرفض تطاول ضيوف بلاده على دولة شقيقة، أو يمنع مراكز بحثية من تحويل ندواتها إلى ساحة للتطاول وإطلاق الأكاذيب المفضوحة التي تهدد أمن واستقرار قطر".
وتذكر الصحيفة تصريحات أدلى بها شفيق الذي يعيش ضيفا على المسؤولين في الإمارات قال في 19 يناير الماضي إن "تغيير الحرس القديم في قطر أو التخلص منه سيغير تدخلات قطر تجاه مصر".
وتعقب الصحيفة "ونسي المشفوق عليه أن سياسة قطر ثابتة ومبادئها والتزاماتها راسخة لا تتغير بتغير الحكام".
وتحت عنوان بذاءات دحلان استعرضت الصحيفة تحريضه ضد قطر حين قال في 3/6/2013 "أنا مستغرب من دأب الإخوان في خسارة السعودية والإمارات، ولا أعرف كيف أفسر ذلك السلوك الخطأ والمشبوه، ولكنهم لم يكتفوا بمال قطر ومساندة إسرائيل وأمريكا".
وتضيف الصحيفة "كلكم أعزائي تعرفون من هو محمد دحلان الذي يعيش عزيزا مكرما برعاية إماراتية، إنه رجل خائن لوطنه فلسطين، طرد من حركة فتح لخيانته وتخابره مع إسرائيل ضد شعبه وضد المقاومة والقيادة في رام الله".
وتصف الصحيفة الداعية أحمد الكبيسي بالشيخ "الخرف"، وتدعوه إلى العودة إلى مكانه الطبيعي.
واستعرضت الصحيفة قائمة "بذاءات" ضاحي خلفان التي بدأ منذ ثلاث سنوات، بحسب الصحيفة.
الإمارات إلى جانب حكومة تونس الجديدة
استعرضت الصحف الاماراتية زيارة رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة أمس، وتطرقت جميعها إلى تأكيد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي وقوف الإمارات رئيساً وحكومة وشعباً إلى جانب الشعب التونسي الشقيق، ومساعدته للخروج من نفق اللاستقرار الأمني والمعيشي والاجتماعي.
واستعرض بن راشد علاقات التعاون بين البلدين، خاصة في مجالي الاستثمار والسياحة والتبادل التجاري.
انتاج النفط العراقي الأعلى منذ 34 عاما
قالت صحيفة المدى العراقية إن "منظمة الدول المصدرة للنفط الأوبك (OPEC) أكدت أن معدل إنتاج النفط العراقي لشهر شباط وصل إلى "3.4 مليون برميل باليوم"، معتبرة ذلك المعدل هو الأعلى في العراق منذ أكثر من 34 عاما".
ويقول مراقبون إن معدلات انتاج النفط في العراق وصلت إبان فترة الرئيس السابق صدام حسين إلى 2 مليون برميل يوميا، لكنها انخفضت إلى 1.5 تقريبا في سنوات الحصار الأميركي بين عامي 1991-2003، بسبب صعوبة أعمال الصيانة وشح المعدات.
إسلاميو السودان ينددون بمجازر فرنسا بأفريقيا الوسطى
كتبت صحيفة آخر خبر السودانية أن "مسيرات حاشدة نظمتها الجماعات الإسلامية بالسودان من مساجد الخرطوم عقب صلاة الجمعة أمس صوب ساحة الشهداء أمام القصر الجمهوري احتجاجاً على المجازر التي ارتكبتها القوات الفرنسية بحق المسلمين في أفريقيا الوسطى".
وقالت الصحيفة إن المشاركين طالبوا "بإعلان الجهاد لحماية الدين والمسلمين في كل دول العالم الإسلامي، لا سيما أفريقيا الوسطى".
ودعت التيارات الإسلامية مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة، تفضي لخروج القوات الفرنسية من أفريقيا الوسطى واتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة لمحاكمة مرتكبي الجرائم البشعة الذين قاموا بتدمير المنشآت الدينية والمساجد، وفقا للصحيفة.