قال المكتب الإعلامي لرئيس أركان الجيش
المصري السابق، الفريق سامي عنان، المرشح المحتمل بالانتخابات الرئاسية المقبلة، إن عنان "تعرّض لمحاولة
اغتيال مساء الأحد"، في الوقت الذي قال فيه مصدر بوزارة الداخلية إنهم لم يتلقوا أي بلاغ بهذا الشأن.
وأضاف المكتب الإعلامي لعنان، في بيان له، أن "عنان تعرّض لمحاولة اغتيال عقب خروجه من مكتبه الساعة الخامسة وعشرين دقيقة" بالتوقيت المحلي.
وأوضح البيان أن "حارس العقارالذي يوجد به المكتب أبلغ عنان أنه تتم مراقبته من قبل أشخاص في سيارة أجرة".
وتابع: "وفور تحركه لاحظ الفريق عنان وسائقه تتبعه بواسطة سيارتين (ذكر البيان أرقام لوحتيهما)، ولكنه استطاع أن يأخذ الطريق المعاكس؛ ليضللهما عن متابعته، فقاما بتتبع أثره أيضا فى الطريق المعاكس".
وأضاف البيان أن عنان "سيتقدم لجهات التحقيق بكل ما لديه من معلومات لاتخاذ الإجراءات القانونية".
وحمل الجهات الأمنية في الدولة مسؤولية تأمين عنان وأسرته والعاملين معه من مثل هذه المحاولات التي وصفها بـ"الدنيئة".
من جانبه، قال عنان، في البيان، إن "مثل هذه المحاولات الرخيصة والدنيئة، لن ترهبه ولن تثنيه عن عزمه، ولن تؤتى ثمارها معه، وإن جميع هذه المحاولات سوف تتحطم- بعون الله ومشيئته- على صخرة صموده وصلابته"، على حد قوله.
في المقابل، قال اللواء هانى عبد اللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية، إن الحادث "ليس له أي أساس من الصحة"، واصفا إياه بأنه "مجرد دعاية انتخابية".
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في وقت لاحق من العام الجاري، إلا أن موعدها لم يتحدد بدقة بعد.
ومضى عبد اللطيف قائلا، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الجيزة (غرب) لم تتلقَ أية بلاغات بشأن ما أثير حول تعرّض عنان لمحاولة اغتيال عقب خروجه من مكتبه بمنطقة الدقى.
وأضاف أنه فور علم الأجهزة الأمنية بما تردد، انتقلت قيادات مديرية أمن الجيزة إلى مقر مكتب الفريق للتأكد من صحة ما تردد، إلا أن التحريات أكدت عدم صحة ما تردد نهائيًا.
وتابع أن "التحريات وسماع الشهود بالمنطقة أكدوا عدم وقوع أي محاولات لاغتيال الفريق، ولم يثبت حدوث ما تردد".