تحدث الرئيس الأمريكي باراك
أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو، عن ارتياحهما لعودة ما أسموه "النظام الشرعي" إلى
مصر من جديد، بعد سنوات من الأحداث "الخطيرة" في مصر، التي كانت تشكل خطراً على أمن البلدين، طبقاً لكلام أوباما.
وقال أوباما في لقاء جمعه مع نتينياهو في البيت الأبيض يوم الاثنين الماضي: " سيكون لدينا فرصة العمل الذي نقوم به في مكافحة الإرهاب، والعمل الذي سنستمر فيه، محاولة إحداث استقرار في محيط كان قد أصبح خطيرا جدا من أوجه عديدة"
وأردف أوباما "سوف يكون لدينا فرصة أيضا للتحدث عن مصر، ومن الواضح أنها دولة ذات أهمية حيوية"
وأضاف "لدينا الفرصة فيما أعتقد لنتحرك فيما وراء الأحداث الأخيرة خلال الأعوام العديدة الماضية، إلى أن وصلنا لنقطة حيث يوجد مرة أخرى مسار شرعي نحو انتقال سياسي داخل مصر، وهذا هام لأمن إسرائيل كما أنه مهم لأمن أمريكا"
جدير بالذكر أن قائد الانقلاب العسكري عبدا الفتاح السيسي، قد أعلن عن ترشحه للرئاسة خلال الأسبوع الجاري، بعد عدد من القوانين التي تم إصدارها من مجلس الدولة لتتيح له الترشح كعدم اشتراط حصول المرشح على مؤهل عالي.