شهدت مدينة عدن جنوبي
اليمن الأربعاء، انتشارا أمنيا مكثفا، على خلفية دعوة
الحراك الجنوبي أنصاره إلى المشاركة فيما أسماها "
مليونية الحسم" الجمعة.
وأجرت قوة أمنية انتشارا كثيفا في محيط ساحة "العروض" التي تقام فيها فعالية الحراك الجنوبي في مدينة عدن، وشوهدت سيارات ومدرعات تتبع
الأمن، فيما بدا أنه تحسبا لتواجد أنصار الحراك الذين يبدؤون غدا التجمع في الساحة المحاذية لمقر إدارة الأمن العام في المدينة.
وقال الناشط في الحراك الجنوبي ماجد
الشعيبي عضو اللجنة الإعلامية للفعالية إن "هذه المليونية تأتي إحياء للذكرى السنوية الأولى لأحداث يوم الكرامة (21 فبراير/شباط الماضي)، الذي شهد مواجهات عنيفة بين نشطاء الحراك وجنود الأمن أسفرت عن مقتل عدد من أنصار الحراك".
وأضاف الشعيبي أن هذه "الفعالية تعبر عن رفض الحراك الجنوبي لمخرجات (نتائج) مؤتمر الحوار التي أقرت إنشاء دولة اتحادية من ستة أقاليم، اثنان منها في الجنوب وأربعة في الشمال".
وجدد الناشط في الحراك الجنوبي على المطلب الرئيس للحراك وهو في انفصال جنوب اليمن عن شماله، و"استعادة دولة الجنوب"، و"رفض الزج باسم الجنوب فيما يتعلق بنتائج الحوار".
والحراك الجنوبي هو مظلة لعدة حركات سياسية وحقوقية وشبابية جنوبي اليمن، وانطلقت أنشطته عام 2007 باعتصامات ومسيرات ومظاهرات؛ احتجاجاً على ما يقولون إنه تهميش للجنوب وتمييز ضد سكانه من قبل الحكومات المتعاقبة، وهو ما تنفي صنعاء صحته.