سقط قتيلان، الجمعة، خلال اشتباكات جرت في محافظتي المنيا ودمياط بين متظاهرين مؤيدين للرئيس
المصري المنتخب محمد
مرسي من جهة وقوات الأمن ومعارضين لمرسي من جهة ثانية.
في محافظة المنيا، قال شهود عيان إن طفلا يبلغ عمره 10 أعوام سقط قتيلا جراء إصابته بطلق خرطوش، حيث كان يقف في شرفة منزله بمدينة سمالوط التابعة للمحافظة.
وأوضح الشهود أن الطفل أصيب بطلق الخرطوش بينما كان يتابع اشتباكات بين الأمن ومحتجين داعمين لمرسي.
وفي محافظة دمياط، قال شهود عيان إن مواطنا يدعى "أسامه فرحات"، سقط قتيلا، عصر الجمعة، جراء تعرضه للطعن بسلاح أبيض في قرية طبل بالمحافظة.
واتهمت وزارة الداخلية في بيان منتمين لتنظيم الإخوان المسلمين بالوقوف وراء حادثي القتل.
لكن الجماعة نفت في بيانات سابقة اتهامات مماثلة، مطالبة بفتح تحقيقات "عادلة ونزيهة" في تلك الحوادث، وإطلاع الرأي العام على نتائجها.
وكان "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض
الانقلاب" المؤيد للرئيس مرسي، دعا أنصاره لمظاهرة مليونية، الجمعة، ضمن أسبوع احتجاجي جديد يحمل شعار"
رابعة أيقونة الثورة" لإحياء ذكري مرور نصف عام على مرور أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
كان يوم 14 اغسطس/آب من العام الماضي قد شهد قيام قوات الأمن بفض اعتصامي "رابعة العدوية" و"نهضة مصر"، الداعمين لمرسي، ما تسبب في سقوط مئات القتلى والجرحى، بحسب وزارة الصحة، فيما قال التحالف الداعم لمرسي إن عدد القتلى يقدر بالآلاف.