تناولت الصحف السعودية على صدر صفحاتها الاثنين، أخبارا اهتمت بالشأن المحلي، حيث تابعت صحيفة سبق خبرا عبر تقرير صحفي حول سكرتير تلفزيوني مفصول، امتهن تفسير الرؤى والأحلام على إحدى القنوات الفضائية.
بينما ذكرت صحيفة المدينة على لسان مسؤول سعودي أن السعودية احتلت المركز الثالث بالنسبة للدول الجاذبة للإستثمار، فيما خصصت صحيفة الجزيرة مساحة على صفحاتها حول خبر إرسال قافلة إغاثية سعودية ستنطلق من الرياض إلى الأردن، لمساعدة اللاجئين السوريين في مخيماتهم.
فصل من عمله فامتهن تفسير الأحلام عبر الفضائيات
أفردت صحيفة سبق تقريرا صحفيا تابعت من خلاله ظاهرة نجم تلفزيزني يدعى "الشيخ ماجد" امتهن تفسير الرؤى والأحلام عبر إحدى القنوات الفضائية.
فقد بينت الصحيفة أن "الشيخ ماجد" واسمه الحقيقي هو "مجدي"، وأنه كان يعمل سكرتيراً بإحدى القنوات التلفزيونية السعودية، وبسبب عدم انضباطيته في العمل تم فصله من "القناة"، إلا أنه عاد بواسطة لعمله السابق، ولم يستمر طويلاً حتى صدر قرار الفصل مجدداً، بعد ذلك توجه لقناة أخرى في مدينة الرياض مهتمة بتفسير الأحلام.
وذكرت الصحيفة أن الشيخ قرر أن يجرب نفسه فغّير مظهره بالكامل وبدّل اسمه وبدأ يظهر على الشاشة يفسر الرؤى، فيما نجحت الحلقة الأولى لبرنامجه، وحقق رضا المشاهدين، وبدأ يواصل الظهور ويكسب شعبيّة بين المشاهدين، واستطاع أن يقنع "القناة" بزيادة ساعات ظهوره التلفزيوني؛ فالمهمة تبدو سهلة ومربحة وتعطي شهرةً واسعة سريعاً.
وتساءلت الصحيفة على لسان كثير من المواطنين السعوديين، متى ستتدخل الجهات المعنيّة لإيقاف العبث بأفكار الناس وسرقة أموالهم وتدمير أسرهم وإغراقهم بوحل الوهم والدجل باسم الدين وأهله؟
ومتى سيعي الناس أن أغلب ما يروه ويسمعوه ليس سوى وهماً وتزويراً ودماراً لبيوتهم وحياتهم؟ ومتى سيعرف المجتمع أنه لم يخلق لينام ويحلُم ثم يصحو ليبحث عن مفسر أحلام؟
السعودية ثالثا بالدول الجاذبة للإستثمار
جاء في صحيفة المدينة، أن محافظ الهيئة العامة للاستثمار السعودية المهندس عبداللطيف العثمان قال: "إن النظام الضريبي بالمملكة وضعها في المركز الثالث بالنسبة للدول الجاذبة للأعمال والاستثمار.
وذكرت الصحيفة على لسان العثمان، أنه وفقا لتقرير نظام الأعمال الدولي الصادر عن البنك الدولي فإنه وضع المملكة في المركز الثالث فيما يخص الدول الجاذبة للاستثمار، موضحا أن المملكة قامت مؤخرًابإطلاق العديد من المبادرات الاقتصادية نحو تعزيز البيئة وبيئة الأعمال الخاصة بها.
وأكد العثمان في كلمته، التي ألقاها خلال افتتاح فعاليات وورش عمل منتدى التنافسية الدولي في نسخة السابعة، في عام 2000، كان هناك القانون الاستثماري الأجنبي، الذي طبق في العام 2005، وفي عام العام نفسه انضمت المملكة لاتفاقية التجارة العالمية، وبدأت بجهودها الكبيرة في تطوير وإصلاح أنظمتها التجارية والاقتصادية المتعلقة بالمستثمرين مثل الإقراض طويل الأجل منخفض الفائدة، وكذلك نظام ضريبي تنافسي.
وأشار العثمان إلى أن المملكة لديها سوق كبير جدًا فيما يخص الاستهلاك، مما يجعلها أفضل الدول فيما يخص اتفاقية التجارة الحرة، فاليوم تعتبر المملكة العربية السعودية من أكبر الاقتصاديات العالم، فإنه لدينا قوة للشباب، حيث يشكلون ما نسبته 61 في المئة من عدد العاملين في السعودية و35 في المئة منهم تحت العمر 15 عامًا، إضافة إلى ذلك فإن المملكة تقدم الكثير من الخدمات والأراضي بسعر منخفض للأبحاث الصناعية والتخزين والأعمال الأخرى عبر 24 مدينة صناعية في مناطق المملكة، وكذلك فإن أسعار الماء والكهرباء يعتبر منخفضًا ومتوفرة.
أما صحيفة الجزيرة، فقد أبرزت خبرا نشرته حول إرسال قافلة إغاثية سعودية مكونة من "88" شاحنة محمّلة بالمواد ستتوجه للاجئين السوريين بالأردن.
وذكرت الصحيفه أنه تنفيذا للتوجيهات، وبإشراف مباشر من الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، تنطلق الاثنين من الرياض قافلة إغاثية مكونة من ( 88 ) ثمانية وثمانين شاحنة محمّلة بالمواد الغذائية، والبطانيات، والخيام، والملابس المتنوعة متوجهة إلى مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن.
وتشمل القافلة (21) شاحنة محمّلة بـ (20) ألف بطانية، و( 8 ) شاحنات محمّلة بـ( 160 ) طن من التمور، و ( 6 ) شاحنات محمّلة بملابس شتوية متنوعة، و( 52 ) شاحنة محمّلة بـ( 2500 ) خيمة معزولة ومضادة للحريق والمطر، بالإضافة إلى شاحنة محمّلة بالبسكويت مخصصة لأطفال اللاجئين السوريين.
وبينت الصحيفة أنه من المتوقع وصول الشاحنات صباح الخميس المقبل الموافق إلى الأردن الشقيق، حيث سيتم توزيع مكوناتها على الأشقاء السوريين في أماكن تجمعاتهم في المخيمات لتعينهم على مواجهة الظروف الصعبة التي يمرون بها.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه القافلة تأتي تواصلا للجهود الإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية للإسهام في التخفيف من معاناة الأشقاء السوريين وامتداداً لمسيرة البرامج الإغاثية التي تقدمها الحملة للمتضررين في هذا الإطار.
ولفتت إلى أن السعودية قامت باعتماد وتنفيذ أكثر من ( 81 ) برنامجاً إغاثياً ومشروعاً إنسانياً في مواقع تجمعات اللاجئين السوريين في كل من الأردن ولبنان وتركيا بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من ( 538 ) خمسمائة وثمانية وثلاثين مليون ريال، شملت تقديم البرامج الإغاثية والغذائية والإيوائية والرعاية الصحية والتعليمية في مخيمات اللاجئين السوريين بالأردن وتركيا ولبنان.