أكدت مصادر إسرائيلية، في ساعة متأخرة من ليل أمس الثلاثاء، قيام قوات
الاحتلال الإسرائيلي بقتل
فلسطيني رابع في بلدة
يطا قضاء مدينة
الخليل الواقعة جنوب الضفة الغربية.
وأعلنت الإذاعة الإسرائيلية، في ساعة متأخرة من ليل أمس الثلاثاء، عن قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتل فلسطيني رابع في بلدة يطا قضاء مدينة الخليل الواقعة جنوب الضفة الغربية.
وذكرت أن الشهيد الرابع تحصن في أحد المنازل القريبة من منطقة زيف بيطا التي تعرض فيها الشبان لكمين من جيش الاحتلال، وجرى إطلاق النار صوب مركبتهم، حيث استشهد شابان على الفور وتمكن آخر من الفرار صوب منزله، إلا إنه استشهد بنيران الاحتلال قبل وصوله للمركز الطبي في يطا.
وأشارت المصادر إلى أن الشاب الرابع رفض تسليم نفسه وتحصن بداخل المنزل، واندلع اشتباك بينه وبين جنود الاحتلال الذين أطلقوا قذيفة صوب المنزل، حيث استشهد بداخله.
وكانت مصادر فلسطينية، أكدت لـ "قدس برس" أن ثلاثة شهداء ارتقوا مساء (أمس)، وهم: محمد فؤاد نيروخ، وهو أسير محرر قضى سبع سنوات في سجون الاحتلال على خلفية نشاطه بحركة حماس، والشهيد محمود خالد النجار، والشهيد محمد موسى مخامرة.
ووصل ذوو الشهداء لمنطقة زيف، حيث تجري محاولات لاستلام جثامين الشهداء بعد التعرف عليهم من أقاربهم.
وتحشد قوات الاحتلال عددًا من الجرافات العسكرية في بلدة يطا، وسط مخاوف من إقدام الاحتلال على هدم منازل الشهداء، فيما يشن حملة واسعة من التفتيش والمداهمة للمنازل.
وكانت مصادر أمنية وعسكرية إسرائيلية، أفادت بأن القوات الاسرائيلية قتلت مساء الثلاثاء ثلاثة فلسطينيين يشتبه بانتمائهم الى مجموعة سلفية جهادية في جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقال جهاز الأمن الداخلي (الشين بيت) في بيان: "خلال عملية للقوات الخاصة (...) في منطقة الخليل يطا، قتل عنصران في مجموعة سلفية جهادية كانا يعدان لهجوم".
من جهته، قال المتحدث باسم أجهزة الأمن الفلسطينية اللواء عدنان الضميري، إن الأجهزة الإسرائيلية لم تبلغ نظيرتها الفلسطينية بعناصر التحقيق.
وفي السياق، أصيب شاب برضوض في كافة أنحاء جسده بعد أن اعتدت عليه قوة من جيش الاحتلال بالضرب المبرح، نقل على إثرها إلى مستشفى عالية الحكومي بمدينة الخليل.
وأكدت مصادر طبية في مستشفى عالية الحكومة في مدينة الخليل لـ "وطن للأنباء"، وصول الشاب مهند ماجد ضميري (22 عامًا) مصابًا في أماكن متفرقة من جسده، نتيجة اعتداء قوة من جيش الاحتلال عليه، ووصفت حالته بالمتوسطة.
وفي المقابل، كانت قوات الاحتلال، أفرجت أمس الثلاثاء، عن خمسة أطفال، تم اعتقالهم في مدينة الخليل بينهم شقيقان.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الأطفال نبيل نادر الرجبي وأمير نبيه أبو سنينه وأيهم وزوز، أثناء وجودهم في محيط الحرم الإبراهيمي الشريف، فيما اعتقل الشقيقان الطفلان عبد الرحمن ومحمود عامر برقان من منطقة الشلالة بالبلدة القديمة.
وفي سياق منفصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، ثلاثة شبان في
نابلس وقريتي زواتا وتل، بعد اقتحام جنود الاحتلال منازلهم في مدينه نابلس.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال داهمت البلدة القديمة وسط مدينة نابلس، واعتقلت الشاب علي الشبيري، كما داهم جنود الاحتلال قرية تل غرب نابلس واعتقلوا الشاب معتصم ريحان، وفي قرية زواتا غربي نابلس اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد ثابت أبو عمشه بعد اقتحام منزله.