تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورًا تظهر نجل الرئيس
المصري الراحل
جمال مبارك٬ في لندن بصحبة
تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه بالسعودية.
وبعد أن نشرت المواقع الموالية للنظام المصري، مثل
موقع مصراوي، صورًا تجمعهما، قامت بحذف تلك الأخبار لاحقًا. مما دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي للتساؤل عن السبب الذي يدفع النظام للطلب من مصراوي حذف الخبر.
قلق وذعر من المقابلة
كتب الصحفي المصري عبدالحميد القطب أن رئيس النظام عبد الفتاح
السيسي أرسل احتجاجه إلى المملكة بعد لقاء تركي آل الشيخ، "متعهد الفجور والترفيه في
السعودية"، مع جمال مبارك في لندن. تركي آل الشيخ مقرب من بن سلمان، وجمال مبارك مرشح من قبل دوائر غربية لخلافة السيسي.
أوضحت المملكة أنها أرسلت وزير الثقافة السعودي للسيسي بعد ساعات قليلة من تسريب الصورة، لطمأنته وتبديد مخاوفه من دعم السعودية لجمال مبارك.
وأضاف القطب: "يبدو أن السيسي اطمأن من الرسالة التي أوصلها له المبعوث السعودي، فأعلن استعداده لدعم بلاد الحرمين بكل ما تطلبه من أدوات ووسائل الترفيه كالراقصات والمغنيات والممثلات".
وغرد الإعلامي المصري هيثم أبوخليل قائلاً: "جمال مبارك يلتقي تركي آل الشيخ في لندن. المؤسف أن جمال يسافر هنا وهناك، بينما زوجة الوزير النظيف باسم عودة تتحدث عن 7 سنوات بالمعتقل دون زيارة، وابنه المحامي النابه صبحي صالح تحدث عن 8 سنوات بالمعتقل دون زيارة. هل هذا مصير الشرفاء في بلادنا؟ بينما الأوغاد يلتقون ويمرحون ويخرجون ألسنتهم لنا".
ويذكر أن نجلي الرئيس المصري المخلوع، قد حظيا باستقبال حافل في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية.
وأظهرت الصور زيارة أبناء الرئيس المخلوع إلى مقر رابطة العالم الإسلامي في المدينة المنورة وهم محاطون برجال الأمن.
كما تعد العلاقة بين آل الشيخ ونجلي الرئيس المصري الراحل قديمة٬ حيث يذكر أنه رد على منشور سابق على منصة إكس لعلاء مبارك، الذي وصفه بـ "الغالي ابن الغالي".