تواصل هجوم
السلطة
الفلسطينية على المقاومين في
مخيم جنين، وسمعت أصوات
اشتباكات عنيفة في منطقة
ميدان المخيم.
وتداول رواد مواقع
التواصل الاجتماعي، لقطات لاحتشاد مركبات تتبع السلطة الفلسطينية على أحد مداخل
المخيم، فيما تصاعدت أعمدة الدخان في أحد الأزقة وسط إطلاق نار كثيف.
ونشرت حسابات لقطات
لنقل أحد عناصر السلطة، إلى مستشفى ابن سينا، بعد إصابته في الاشتباكات داخل
المخيم، فيما تداول نشطاء لقطات لقيام أطفال بجمع الماء من حفر بشوارع المخيم، بعد
الحصار الذي فرضته السلطة على السكان.
وأقدم سكان في المخيم
على سد أحد مداخله أمام السلطة، والتظاهر وإطلاق هتافات ترفض الهجوم على المقاومين
بداخله.
وكانت قد ذكرت وسائل
إعلام عبرية، أن هناك مؤشرات على تصعيد وشيك محتمل في الضفة الغربية وإسرائيل
تراقب عن كثب.
وقالت القناة 14
الإسرائيلية؛ إن "إسرائيل تتوعد بأنها ستلاحق حماس في الضفة الغربية، وفقا
لاستراتيجية نتنياهو، التي بموجبها يتم تدمير كل تهديد بعد التهديد الذي يليه".
وأضافت: "يبدو
أن جبهة الضفة ستصبح الجبهة الرئيسية في الحرب".
وفي وقت سابق، نقل
موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي عن مسؤولين، أن من دوافع عملية جنين محاولة منع
تكرار نموذج سوريا في الضفة الغربية.
وأضاف المسؤولون، أن
العملية مدفوعة بخوف من محاولة متشددين إسلاميين الإطاحة بالسلطة، تأثرا بما جرى
في سوريا.
وبين المسؤولون، أن
عباس وفريقه كانوا قلقين من أن ما حدث في حلب ودمشق، قد يلهم الجماعات الإسلامية
الفلسطينية.
كما أشار مسؤولون إلى
أن دافع عملية جنين الأساسي، هو توجيه رسالة إلى ترامب بأن السلطة شريك موثوق به،
إذ إن مساعدي عباس أطلعوا إدارة بايدن ومستشاري الرئيس المنتخب ترامب مسبقا على
العملية.
وبينوا أن إدارة
بايدن، طلبت من إسرائيل الموافقة على المساعدة العسكرية الأمريكية لأمن السلطة في
الضفة، التي تدعم عمليتها الواسعة هناك.